ما تساوى الفساقُ بالأتقياءِما سرابٌ بقيعةٍ كالماءِما الحياة بدون نور وتقوى؟هل تُضاء الحياة بالظلماء؟والثرى أين في سماتٍ ووصفٍمِن ثريا تشع باللألاء؟والحضيضُ في دَرْكِه والتدنيهل تساوى عند الورى بالعَلاء؟والزيوفُ في خبثها والتجنيهل تُباري حقائقَ الأشياء؟وانحطاط النفوس في كل شأنهل يُضاهي نضارة الإرتقاء؟هل تساوى النعيمُ عند أناسيدمغون دين الهُدى بالشقاء؟في دياري هذا التناقضُ أعمىجَلّ قومي عن عيشهم والفناءأسرتان: الأولى تبيتُ وتُضحيفي انسجام مع الخنا والغناءأرشدتْ - للضلال - بنتاً تردتْثم سارت في سِكة السُفهاءبرزتْ فيهم تنثني بقوامٍتعرضُ الحُسنَ بعد هدم الخِباءتبذلُ العِرضَ في قطيع خليعيشتهي عُرْيَ الغادة الشقراءوهْي نشوى بالحفل يطفحُ لحناًوالجماهيرُ بالغتْ في الثناءفالرداءُ يشفُ عن حسن أنثىوي كأنْ لم تظهرْ بأي رداءوالأب الديوث احتفى بالتدسّيقانعاً بالمُجون والإغواءمستعداً بعِرضها أن يضحيفي سبيل الألقاب والأسماءشهرة كم أصحابها عبَدوهابطقوس ممجوجةٍ عمياءليت شعرى ، والأم تشدو وتطريبخضوع في القول والإطراءأي أم هذي؟ وأية بنتٍ؟هل نعيشُ في عصر بيع الإماء؟والنقيضُ في أسرةٍ ذات تقوىوالفلاحُ والسعدُ للأتقياءبذلتْ للنشء السجايا ليرقىفارتقى - بالقرآن - للعلياءجمعَ القرآنَ الكريمَ ، فأوعىكم تلا في الإصباح والإمساءإن هذا القرآن - للخير - يهديوهْو نعم النذيرُ للأحياءأسرة في حق ابنها لم تقصّرْبل إلى الخير أرشدت باحتفاءوجّهته للمَكرُمات احتساباًفتسامى عن عالم الغوغاءوانبرى للأقران يتلو عليهمما وعاه بالحزب والأجزاءإنه أهلٌ للجوائز حِيزتْبعد جهدٍ مُكثفٍ وعَناءوله الفخرُ كلَ حين ووقتٍبجليل الرموز والإيماءوله مِن كل التقاة احترامٌمُفعمٌ بالتقدير بعد الدعاءأين منه مَن جاهرتْ بالمعاصيواستكانت للظهور والخيَلاء؟غرّها حِلمُ الله ربي عليهافاعتلت متن التيه والأضواءبعض أهل الغناء تابوا ، وهذيلا تبالي بتوبة العقلاءكيف تسعى في درب أهل المخازيسعيَ عجلى مبهورةٍ بلهاء؟أوَليست هذي ترى مَن تردَوْاإنها ليست قط بالعمياء
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.