أمسكِ النَّجمَةَ لن يُلوىَ ضَمِيريإنهُ في البِيدِ كالبَدر المنيرِلن أبيع اليوم توحيدي ودينيلا أداجي فِي متاهاتِ المَصِيرِإنني في الحق لا أرضى لَجَاجاًليس عندي فيه مِن شيء سَتيِررغم أن الضَّيق حقاً كم كوانيفإذا بي في طريقي كالضَّرِيرلكن التوحيدُ – عندي – قبلَ رُوحيفهْو نوُري في دُجى الدرب العَسِيرعندكَ النَّارُ تَحَرَّقْ في لظاهاوتقلَّب في لظى الجَمْر الصهِيروكذا البحرُ لتَغرق فيه نذلاًمُت وحيداً في أسى الموج الجهيردونكَ الأرضُ تَمَرَّغ في ثَراهاوافترشْ وحلَ الخَنا بَينَ القُبُورلكنِ الفكرة هذي ، لا تقُلهاإنها في القَطع كالسَّيفِ المُبيرأتظنُّ الخيرَ فيها والأماني؟لا تساوي عندنا ظِلَّ نَقِيريا صَريعَ الوهمِ ، لستُ اليوم غِراًكقِناع - أنت - مشبوهٍ غَدورأترانِي سوف أرضى بضلال؟أأبيعُ الآن هديي وضَمِيري؟أترانِي أشترِي الدنيا بديني؟أم تُرى أبكي من الفَقر المَرِير؟عَبَّيء الإغراءَ في الصَّمتِ سريعاًوالتمسْ غَيري بأشباه الحَمِيروخُذِ الأوراقَ هذي بَعدُ عنيليس فيها غيرُ تَضليلٍ حَقِيرليس فيها غيرُ دُعرٍ يَتَخَفَّىليس فيها غيرُ إغواءِ الغَروربِدَعٌ أمسَت طعاماً للسُّكارىوجوابي أنني فوق القُشُورِبدعٌ في كل وادٍ ، وانحلالٌودمارٌ ، بعده قيحُ الثُّبوربدعٌ – فوق البرايا تتهاوىتشدخُ الرأسَ ، لها فِعلُ الصُّخُوربِدَعٌ تجتاحُ داري وعَشِيريوأراني – في دُجاها – كالأسِيريَخْلِبُ اللبَّ مَداها وصَداهاوتُميتُ العزمَ في القلب الغَيورتقتل الفِطرةَ ، لا تُبقي رزيناًوتَدُكَّ الوعيَ في العقل الذَّكُوربدعٌ ، والناسُ صرعى في رحاهاغزتِ الدورَ هنا عبرَ الأثَيروجوابي أنني عنها بعيدٌوعِقابُ الفُحشِ نِيرانُ السعيربدعٌ ذي تحت نعلَيْ كلِّ شهموهشيمٌ في تلافيفِ الهَجِيربدعٌ ، يا أيها الديوثُ تَترَىتختِلُ الغِرَّ ، وتودي بالكَفورلَستُ مِنهَا ، وهْيَ ليست بعدُ مِنِّي ، بدع فيها جوابي كالزئِيرإنني بالعُهر ، كلا لسْتُ أرضىرغم أنَّي – اليومَ - في حالٍ خَطِيروإلى الرحمنِ أشكو ما ألاقيجَلَّ شأنُ الله من ربِّ قدِير
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.