ويلنگتون ١٩٩٩العروستذكرت عهداً من لجين و لهيب الوجديسعر في دمياقبلت وشعرها كأرض السواد اثيث مثنىبه عقصات اسود فاحمكأنها شمس المحاسن اشرقتاو كماء دجلة عند الغروب داعبتهنسيمات الصبى و هو نائملمعت من امواجه الأضواء كجنح الحمائماو مثل نخلات العراق و زهر الانجماو عتمة الليل الطويل في قرى العراقتميمية من بني غسان ذو نسبحرِّ متين الدعائملم تجد سهما تصيب به فتولنيبزرق العيون الحمائم@@رأيت في الحي بيضاء فارعةهيفاء ذو خصر نحيلِريّا المخلخل بانت عن مضاربنااو بان حينٍ لم اراه طويلِذكرتها عندما حان الوداعو ثغرها يردد الإنجيلِلمياء من ظبى نجد كجيد المهافًًي خصرها المفتولِمهلا لجين ما جمالك الا دولةدالت ويوما تزولِكالأقحوانة في نيسان نديةلابد لها يوما من ذبولِخلت منا الديار و أقفرت بيوم لهفي الضاعنين عويلِغرثان من الوجد و شهدكما اليه يوما وصولجفت دموعي من الأسى وما ذكرىهواها اليوم الا رعابيلِان في نيوزيلاند يا ابي وكذا اسميتهاارض النزولِلعمرك انها ما زالت نزول في نزولِ@'رأيت في الحي بيضاء فارعةهيفاء ذو خصر نحيلِ@تعانقها في الحي كل جميلةو حولها من خيرة الشبان غير قليلِفي منتزه الحي انسٌ و غبطةو نياح في ديارنا و عويلِما كدت ادرك ان لجين تحبنىحتى تفوهت برضابها المعسولِلو خيرتني ما اخترت الا التيفوق شفاهها اثار دمي المطلولِودعتها و المقلتين امطرت وابلاً على جوانب خدها المصقولترَكْتني ترتعد الفرائص في دميكما اقتتل الحيين من بكر بن وائلِ@@دگيت بابك يا وطن و انا الغريب ابابك
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.