ليس شيءٌ عانيتُه كاغترابيعن ديار متى إليها إيابي؟هزني الشوقُ للديار طويلاًفانتحبتُ هل منصتٌ لانتحابي؟هل تُساوي الأموال بسمة طفلي؟قد حُرمتُ منها ، وطال غيابيما الحياة إن أصبح البُعدُ جبراً؟هل يحن البُعدُ على الأغراب؟هل حُلولٌ إن هاج شوقُ غريبٌأو طوتْه لواعجُ الأوصاب؟نصفُ هذا الغريب يحيا بأرضوبأخرى نصفٌ يني باضطرابأسرة تنعى عائلاً في فلاةٍهل حياة في بُقعةٍ مِجداب؟مَن يُعد طعامَ أشقى غريبلا يُلاقى في النفي بالترحاب؟مَن يُداوي جراحَه ثاعباتٍدمَ مظلوم خاض أشقى مصاب؟مَن يُجففُ الدمعَ في عين فردٍسال مِغزاراً منه في المحراب؟مَن يُعزيه إن دهتْه المناياطارقاً بالبشرى على الأبواب؟مَن يُسلي الغريب إن مَلّ عيشاً؟مَن يُهدّي توترَ الأعصاب؟مَن يُزيلُ عنه اكتئاباً مريراًحيث طمتْ مرارة الإكتئاب؟مَن يرد أهلاً ودراراً وصِيتاًوأناساً مِن خيرة الأصحاب؟إنني في شوق كبير إليهممثلِ شوقي للأهل والأحبابليس يدري بالشوق مثلُ غريبكم يُعاني فواجعَ الإغترابوحنيني أهاج فيّ اشتياقيلخلال أتيتُها في شبابيمثل وصل الأرحام دون انقطاعثم عند المليك كان احتسابيوصلاة بالليل تُشجي حياتيقطعتْ مُذ سافرتُ للأعرابصورة الماضي لم تُفارق خياليرغم بُعدٍ يُقاسُ بالأحقابوالسواقي تروي الحقولَ ، وتسبيلب راوٍ ، فما له مِن صوابوالطيورُ فوق الغصون تُغنيشقشقاتٍ في غاية الإطرابوالشروقُ يدب فوق الروابيقاشعاً ما فوق الربا مِن ضبابوأنا مُشتاقٌ لماضي حياتيمُستعيداً للذكريات العِذابواغترابي يحولُ دون اشتياقيإنه في التهوين ليس يُحابيما أبيتُ فيهِ عليه اصطباحيقد مللتُ وَتيرتي وانتيابيوبقايا الطعام في كل صحنوهنا فوق مشجبي جلبابيلا جديداً في العيش يُسعدُ نفسيغيرُ مَيلي إلى الدعا المستجابرب خففْ مَواجعي في اغترابيرب منك أجزلْ عظيمَ الثوابرب وارزقني في اغترابي ، ووفقْمَن سأدعو في ذا سوى الوهاب؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.