أيها الجُهالُ أنتم في لجاجِوسيأتيكم مصيرٌ لا يُداجيكلما ناصحتكم قلتم شبعناوتوغلتم كثيراً في اللباجإنما الأموالُ حقاً شوّهتكموسعيتم خلفها سعيَ الدجاجفي سبيل الفِلس بعتم كل غالوسلكتم دونه كل الفِجاجلعنة الدينار فعلاً أحرقتكمعيشُكم فيها كما الملح الأجاجورضيتم بالهوان المُرّ قوتاًثم أطفأتم كذا ضوء السراجكل آمال الفتى منكم نقودٌأو بيوتٌ بعدها مَهرُ الزواجهذه العِيشة ذلٌ وصغارٌمَوتة الإنسان في العيش الخِداجوكذا الأعراض قد هتكتموهافالنساء اليوم في قيح العَجاجقد مُحقن اليوم في سِرب الضواريبعد أن كن عذارى كالزجاجثم بيع الهدْي جهراً دون خوفٍولكم - في الناس - عيش الإزدواجأنتمُ الأحبار والرهبان فيهموإذا الفرقان يتلى في ابتهاجوإذا الدنيا رشادٌ وتحاياوإذا الخطبة طبقاً للمِزاجوإذا الهدْي احتفالاتٌ وغنمٌوإذا الحق أسيرٌ في اللجاجثم أنتم بعدُ مِنشارٌ وجَيبٌوأراكم في الورى مثل الدجاجليس يعنيكم سوى أكل وشربوفلوس وارتزاق في انفراجإن هذا الارتزاق اليومَ عارٌما له والحال هذا من عِلاجأيها الأوباشُ آهٍ لو فقهتمما ارتضيتم أن تكونوا كالنعاجساقها الطاغوت نحو النار جهراًدون جبر أو عذاب أو هياجفضلت نيرانه عن نيل خلدٍثم جدّت في تفاصيل الرواجعلموا في كل هزل مُنتهاهُثم في توحيد ربي فالتداجيأعبُدٌ في التيه ناموا واستكانواواستحلوا دونما أدنى احتجاجمَطمحُ الواحد منهم جمعُ مالبئس ما راموا بذي البيد السِماجعيشهم في القوم سهلٌ مستريحٌوالتقيّ البر يحيا في اختلاجأمِنوا في الناس ليلاً ونهاراًواستراحوا دونما أي انزعاجبينما قد خاف فينا مَن تسامىثم ملّ الفجرُ مِن أدنى انبلاجوأراهم عرفوا الحق ، وحادواوتمادَوْا كدهاقين الأحاجيوكذا لم يدفعوا مَكس الطواغيوعلى الأبرار تسديدُ الخراجسَهُل العيش عليهم ، فاستعزوالم يذوقوا مِن أساهُ مِن شِماجأكلوا لحماً حنيذاً ، واستزادواوطعامُ الحر مِن خبز مُجاجوأجادوا للطواغيت التدنيبُحّتِ الأصوات مِن فرط النباجثم ساروا في دروب الفسق طوعاًشُلتِ الأقدام مِن سير هجاجولهم أبيض ثوب في البراياثم قلبُ الذئب من فرط السناجثم مأوى الحر كهفٌ في البراريولهم مذخورُ فرش في السياجقلبَ الميزانُ ، بات الحُر عبداًثم لا يدري المُعنى مَن يناجيسدت الآفاق والأمصار صدقاًأحكِم الغلق بفولاذ الرتاجأزمة بالنفس طالت يا ضميريليت قلبي من أسى الآلام ناجإنما بالقلب أتراحٌ وبلوىوعلى الأبواب يا كم من زلاجإنني أرفع كفي لإلهيأسأل الله كثير الإنفراجإنما المولى مُجيبٌ مَن دَعاهُإن هذا الحال يا رباه داج
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.