عفواً حنانيكِ: إن القلب يضطرمُوالدمعُ – من لومكِ – المُلتاع ينسجمُوالنفسُ من لفظكِ المَحزون في شجنيَؤزها ، ويُعادي عزمَها الألمويحَ الأحاسيس ، ما جفتْ مدامعُهاتبكي ، ويذبحُها – بصمته – الندم!وبالعواطف وَجدٌ لا حدودَ لهوبالمشاعر جُرحٌ ليس يلتئموبالفؤاد أسىً تزداد غمتهمتى يزول الأسى والجرحُ والغمم؟!وبالضمير عذاباتٌ تنوءُ بهيُراعُ – من هولها – المستبصرُ الفهِميا ضادُ جرحُكِ - فينا – صَيّبٌ دمهُمتى سيوقف - مِن جرح يئنّ - دم؟يا ضاد همّكِ مَن – في الناس – يحمله؟ومَن سيُخمد ناراً – فيكِ – تضطرم؟ومَن يُعيد شبابَ الضاد مُحتسباًمن بعد أن شجّها في المحنة الهِرَم؟ومَن يُعيد حياة الضاد تملأناعِزاً ، وقد هدّها - بين الورى - العدم؟ومَن يبرّئها من ساحةٍ ملئتْغدراً ، وقد لفحتْ إباءها التهم؟ومَن سيُبطل كيد الماكرين بها؟والكيدُ يَحبكُه لصٌ ومُجترم!ومَن يُفند تضليلاً يقوم بهقومٌ عن الخير في ضاد السلام عموا؟ومَن يُحَطم ما شادوه من كذب؟ومَن لحقّ - لسان الضاد - ينتقم؟ومَن يوحّد صفاً فيه وَحدتنا؟أم أن صفكِ – دون الجهد – يلتحم؟ومَن يؤلف عقداً بات منفرطاً؟أم أن عقدكِ – بالتفريط – ينتظم؟ومَن سيكْبتُ أعداءً تُحيط بنافي كل مُعتركٍ – لحربكِ - اعتصموا؟ومَن يصدّ هجوماً بات يُخرسُنالمَن يكيد لنا؟ وما لنا البكَم!ومَن يردّ ضحىً غاراتِ مَن هزلوا؟فالليلُ طال ، وأرخى ستره السخم!تعلمنتْ – حولنا - الأصقاعُ راضيةمن بعد ما بيعتِ العُهودُ والذممحتى استساغت نظاماً لا يليق بناهل كان - ينقصُنا يا ضادنا - النظم؟وقد غزتنا لغاتُ الغرْب قاطبةفزاحمتْ ضادنا ، وانهارتِ الدعمواستُهجنت لغة الأعراب دون حياولفظها – اليوم – بين العُرب يَنبهموصُفِدَتْ ، ورحى الأصفاد دائرةوبالرّكاكة – في الأسلوب - تُتهموفي سُجون الهوان الضادُ قد حُبستْلأنها لغة يَمَلّها القِدم!وشِعرُها في قيود الأسر مُرتهنٌتئنّ – في جوفه – الأوزانُ والنغمونثرها ، وسِياط الظلم تجلدُهكأن هذي السياط الوابلُ الرَذِموفي السلاسل كم ناحت بلاغتها!وحقها – في علوم الناس - مُهتضموالضادُ تنعي البيانَ الغضّ تقتلهأيدي الجهالة ، بئسّ الفسّق الغشُم!وفي الدغاول كم نِيلتْ فصاحتها!لم يخلُ من دمها في الساح مُصطدموليس يرحمُ صعلوكٌ إبانتهامَن يسلبُ الحق هل - في قلبه - رُحُم؟أين البديعُ؟ لماذا لا يُحَدّثناعن المصائر؟ هل أودى به الضرم؟أين المَجاز؟ أما طاب المقامُ له؟أم مزقته – لدى أعرابنا – النقم؟أين القوافي التي تختالُ ضاحكة؟هل فارقتْ دارَها أجراسُها العُصُم؟أين العَروضُ يُسلّي القلبَ رونقهويستسيغ صداهُ من - به - صَمم؟!تنوعتْ زمَرُ الباغين تسلبناضاداً - بها - تشمخ الأعرافُ والقِيمفمِن سقيمٍ لبانُ الغرب مَشربُهأمسى يُساق له - في جيده - لجُم!ومِن عقيم الرؤى ، أفكارُه عبثٌأضحى تسيّرُه الأهواءُ والديَمومِن بليدٍ رأى – في الغرب - قِبلتهغدا يُصلي له ، والزيفَ يَحترمومِن أجير تردّى في سعير هوىًإذا رأى صورة الدينار ينهزمومِن دَعيٍّ – بضاد العُرب - مُرتزقٌيسيل منه - إذا ما شجّها - اللعم!ومِن رقيع يُعادي الضاد يَحْقِرُهالعجزه ، إنه قِزمٌ ، وذي شمم!يا ضادُ لا تقلقي ، فإنهم همجٌهل تستوي الأسْدُ في الهيجاء والغنم؟فإنكِ النورُ يسري في مرابعناوهم دجىً زادُه الشحناءُ والوَغموالنورُ يمحو الدجى ، فهل مجادلة؟لا يستوي النورُ يا عصماءُ والظلم!أنتِ المَعينُ صفا حُباً لواردهوهم وما كتبوا - يا غادتي - رِمَمأبطالكِ الغر كم ردّوا! وكم دفعوا!وكم ألمّتْ بهم – في الضجة – القحَم!وهم أعادوا لنا ذكرى الخليل شجىًوزادُهم – في الدفاع – المنهجُ اللقِمأعداؤهم حملوا الحُسامَ تشفيةوعُدة الصِيد - من أبنائك - القلميا ضادُ لا تجزعي إن عز جَحْفلهموإن تصايحتِ الهتافة البُهُمهمُ السرابُ سرى في كل ضاحيةٍوسوف يُردي سَرابَ المُعتدي الجَحَمهمُ الرمالُ عُتوّ الريح يُصْرفهاهل الرمالُ استوتْ - يا ضادُ - والأكَم؟همُ الخفافيشُ ، في الظلماء ثورتهمومنكِ تنبثق الشموسُ والنجُمهمُ القواقعُ ، يرمي البحرُ ميّتهازهْداً ، وتسحقها أمواجُهُ البُهُم!همُ الرمادُ ، وإن ماج الذهولُ بهفهل يسود إذا مَجّتْ به الحُمَم؟همُ الجرادُ هفا إلى مراتعهوسوف تصعقه الآرامُ والحُذم!يا ضادُ هم رفعوا لواءَ علمنةٍونحن ناصرُنا – في الفتنة - الحَكَملن نستكين لهم ، واللهُ غايتناوالمسلمُ الحقُ – بالتوحيد - يعتصممهما تطاولَ – في الأصقاع - باطلهمأو أيّدتهم – على تدميرنا - الأمممهما سعوْا قدُماً في نشر ما اعتقدواولو سرتْ في الورى تلك الفِرى الجُسُممهما تذرّعَ – بالتشهير - فيلقهمفإن قدوتهم – فيما أتَوْا - إرَموقد تكون ثمودٌ دون كِبْرهمُ!وجمعُهم – رغم هذا الكِبْر - منهزمأسَطر اليوم هذا الوعد شِعرَ تقىًوفي النزال يَبينُ الفارسُ القصَموالشعر أمضى من التشويه يَحْبكُهقلبٌ - من الحقد والتخذيل - مضطرمإن القريض له فحوى يبوح بهاوسَيفه - إن دَعَى داعي الوغى - خذِمو(ذي المجاز) – على ما قلتُ - حُجّتنافالبدءُ فيه ، وفي (العُكاظ) مُختتم!واسأل (مِجَنّة) ، والأشعارُ تغمرهعِصابة شِعرُها تزكو به الهممكلٌ يُبارز – بالقريض - صاحبهكالأسْد ضاقت - بها - الأدغالُ والأجُمكلٌ يسل – من الأشعار - حَربتهشعرٌ صحيحُ العُرى ، فما به سَقمهيَ العروبة إنْ فخرٌ بلهجتها!ودون هذا فذي صِنوان والصنم!حيث الحنيفة روحٌ في عُروبتنابالدين أعرابنا أماجدٌ كُرُملكنْ قصدتُ هنا ضاداً تُجَمّلنابعد الحنيفة ، إن المِلة السلميا ضادُ لا تضعُفي في الحرب ، أو تهنيهذا أوارُ القنا - يا ضادُ - مُحْتدِملا تعتبي ها هنا أن القطيعَ غفافإن مرتعَه - يا غادتي - وَخِمنهْبُ العدو ، ولا يدري حقيقتهوعِلية للعِدا – كما نرى - خدَمضاعتْ ممالكُهم سُدىً ، وسُؤدَدُهملولا التردي لمّا حلتْ بها الإزموفرّطوا – ويحهم – في ضاد مَجدهمُواليومَ إن نطقوا ، كأنهم عَجَم!وكم يُعِز شعوباً ما تقول بهمن اللغات ، وإن القول مُعْتلموعِزة العُرب من إسلامهم بزغتْقِوامُه الخيرُ والتوحيدُ والقِيموالضادُ لؤلؤة في تاج مِلتناعمادُها الفصلُ والتبيينُ والحِكَمبها تنزل قرآنُ المليك على(محمد) الحق ، نعم المصطفى الهشِم!بها تكلم خير الخلق أجمعهمولفظه - بلسان الضاد - محتكمودُونتْ – بلسان الضاد - سُنتهنعم اللسانُ ، ونعم الفضلُ والنعم!وسُجّلتْ – بلسان الضاد - سِيرتهوشرّفتْ ضادَنا الأحداثُ والسيَموأغلبُ الصحب من أعراب باديةٍنعم الرجالُ! ونعم القادة اللزم!يا ضادُ فلتفخري – بين اللغا - شرفاًفأنت أمٌ لها ، والأم تحترَمعهداً نصونكِ في سر وفي علنفصدّقي عهدنا ، لأنه قسَمنعْلي لواءكِ خفاقاً ، نتيه بهونلهبُ الشعر حتى يحلوَ الرنمنشدّ أزر لسان الضاد في ثقةٍمهما اعترانا البَلا والصَد والعَرَمفنصرة الضاد دَيْنٌ في ضمائرناوخذلُها جُرُمٌ من فوقها جُرُميا ضادُ لا تحزني ، إنا نتوق إلىيوم تزول – به - الآهاتُ والقصُمفتلبسين به تاجاً له ألقٌفي مَوْكب عبق ، حُبُورُه عَمَمعلى جبينكِ شِعرُ العُرب مبتهجٌتفوحُ زاهية أزهارُه الفغموعن يمينكِ ما خطتْ قرائحُهممن الحقائق ، إن الحق محترموتحت نعليكِ مَن نالوا حنيفتناوأمرهم – رغم من رأوْه - ينحسموعن يساركِ ما قالت أعاربنامن خطبةٍ شاهدٌ تأثيرَها الحَرَموفوق تاجكِ قرآنُ المليك سماوسُنة المصطفى – للناس - تبتسموكل شهم تقيّ سوف يغبطناويستجيبُ لنا الأحبابُ والحُمُملأن دعوتنا إعلاءُ شِرعتناعلى إقامتها ، فالجمعُ معتزميا ضاد أنتِ إذا سادتْ شريعتناستبلغين الذرى ، كأنكِ العَلَمفالدينُ صرحُكِ إن عزتْ حواضرُناوبالحنيفة جرحُ الضاد ملتئمستدحرين العِدا في كل معتركٍإذا رأيتِ الغثا – للشرع - يحتكمونسأل الله أن ترقى حنيفتناحتى يصير معيناً ماؤكِ الشبِمويصبح العُرب أعراباً إذا نطقواومسلمين لهم – بين الورى - شِيَملهم تقاليدُ – بالإسلام – قد صُنِعتْوفي الحضارة قد رَسَتْ لهم قدميا رب أدركْ بنصر منك أمتناأنت المُجيرُ ، وأنت الناصرُ الحكموصل رب على النبي ما بزغتْشمسٌ ، وما طلعتْ – في ظلمةٍ - نجُموصل رب على آل ومَن تبعواحقاً ، وفي دينه مَن ليس يُتهم
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.