إبليسُ يُكْبرُ ما أتتْ ويُكافيويُجلّ ما عملته باستشرافِويباركُ الأفكار قد أوصى بهابلهاءَ تحيا في دجى الإجحافمازال يُوغرُ بالوساوس صدرَهاحتى استجابت للدمار الضافيقتلتْ غلاماً يافعاً لم يمتثلْإتكيت أهلِ الحفلة الأشرافقتلته ما رحمتْ طفولته التىتختال في مرح وفي استظرافركلته ركلاً لا سبيل لوصفهبل إنه أعتى من الأوصافوعَلته باللكمات تعقبها الدمالكماتُ ذاتِ حوافر وخِفاففتهشمتْ منه العظامُ رقيقةوالصدر دُقّ وعظمة الأكتافوكأنه العصفورُ دُق جَناحُهفاجتُث منه قوادمٌ وخوافودماؤه سالت تُبللُ ثوبهومِن الدماغ ارفض سيلُ رعافوكأنه في بركةٍ دمويةٍنزفٌ عليه معالمُ استنزافوإذا ترى الكدمات قلتَ: مُصارعٌفي جولةٍ دولية الأهدافهل هذه أمٌ تحبُ وحيدَهاوتخصّه بالودّ والإيلاف؟وتُحيطه بأمومةٍ فياضةٍممزوجةٍ بجمال الاستعطافوتراه في البيت الحياة ، وأنسَهاكالرّوضة المُزدانة المِئنافوإذا أصيب أتته تستبق الخطاوتفننتْ في الطبّ والإسعافأم أنها - صدقاً - عَدُوّة طفلهاوفعالها تلك الدليلُ الوافيصَرعته إذ لم يحترمْ ذوقَ النساروكسانةٍ ، وتفيدةٍ ، وعفافوأبوه جاء ، فلم يُطِق ما قد رأىفرمى بطست الماء ، يا للجافيحتى يُجَرّع زوجة كأس الردىفالتفت النيرانُ بالأعطافوتحرقتْ - بالنار - كل ثيابهاواستأثرتْ بالريش والأفوافوطغتْ جراحُ الجسم دون تلطفٍمن أين تأتي قطرة استلطاف؟وطفت بُثورٌ شوهتْ حُسناً زهامثل العروس شدَتْ بيوم زفافوالطفحُ أودى بالجمال ، وغالهوشوى المفاتن بالسعير الطافيثم استكانت للحِمام ، وأسلمتروحاً لباريها الإله الكافيواقتيد للسجن الحليلُ عقوبةإذ ليس من نقض ولا استئنافيبكي هنالك - بالدماء - مُصابهإذ جفّ دمعُ المَدمع الذرافمستسلماً لمصيره وعِقابهليذوقَ عاقبة السلوك الجافيرب اشفنا مِن شَر أوجاع الورىومَن الذي ندعوه غيرُ الشافي؟
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.