.«عَزِيزُ النَّفْسِ» ديوانُ الجِرَاحْتُحَطِّمُ سعدَهُ الحَرْبُ الرَّداحْأُصَوِّرُ فيهِ مَأسَاةً طَغَتْيُعَكِّر شَرُّهَا المَاءَ القَرَاحوهَمٌّ فَوْقَ هَمٍّ يبْتَلِيهُمُومٌ تلكَ عَاتِيَةٌ قِبَاحوآهَاتٌ تُزَمْجِرُ في النُّهَىوتُمْعِنُ فِي التَّأَوهِ والصِّيَاحوظَنٌّ فَوْقَ ظَنٍّ يَرْتَوِيظُنونٌ تلك دامِيَةٌ فِسَاحونَفْسٌ في ذُرى العَلْيَا سَمَتْوقلبٌ تَحْتَ مَلْهَبَةِ الرِّمَاح«عَزِيزُ النَّفْسِ» يبكي عينَهُويَسْألُ: أينَ أنوارُ الصَّبَاح؟وفِي عَيْنَيهِ سُؤْلٌ يَشْتَكِيأيَحْيَا الطَّيرُ مكسُورَ الجَنَاح؟نَصِيبٌ مَا جَرَى ، يَا صَاحبيفلا تُكْثرْ مُعَاودةَ النُّوَاحْوأَقْدارٌ بِأَمْرِ مَلِيكنَافآمِنْ ، إنَّمَا التقوَى السِّلاحوإنَّ الجُرْحَ دامٍ ، والمُنَىوكمْ أودتْ بمكروبٍ جِرَاحوكَمْ للمَرْء ، كمْ ، مِنْ زَلَّةٍوكمْ غطَّى مَسَاوِيهَا وِشَاحوكَمْ أَمَلٍ بأيَام الفَتَىهَشِيمًا صَارَ تَذْرُوهُ الرِّيَاح«عَزِيزُ النَّفْسِ» هذا شِعْرُهُيناغي في بياديه الرَّواحويَرْثِي مُقْلَةً بدمائهِيَمُجُّ الدمع فِي القَلَمِ المُتَاحويَجْأَرُ ، والقُيودُ بعينِهِتُعَرْقِلُهَا عنِ النَّظَرِ الصُّرَاحمَرَار لَيْلُهُ ونَهَارُهويَسْألُ: أينَ ولَّى الارتِيَاح؟إِبَاءٌ فِي هجير مَذلَّةٍوذلُّ الرُّوح يُزْري بِالفَلاحوكَرْبُ النَّفْس يَقتُلُ بَسْمَتيوتَعْصِف دمعتي ظِلَّ المَرَاح«عَزِيزُ النَّفْسِ» ، والألمُ انتهىوخَلَّفَ جوقَةً تَهْوَى النُّبَاحوتَذْبَحُ فِي الظَّلام قصَائديوتَقْتلُ فرحة الغِيدِ المِلاحأَلا ، والغِيدُ تِلْكَ مَشَاعِريوقدْ أَودعتُها أملَ الكِفَاحوطَرَّزْتُ القَريضَ بحُرقتيوإنَّ الحِبْرَ فِيها مُسْتَبَاحوإنْ كَسْرٌ بَدا بقصيدةٍطَرَحْتُ الكَسْرَ أَرْضًا ، والكُسَاحوداعبْتُ المَعَاني بالصَّدَىفحَلَّقَ فِي الغُدوِّ وفِي الرَّواحْوأَعْطَيْتُ الخَليلَ عَرائِسيفبالغَ في الثناءِ والامْتِدَاحولَم أَلْقَ الأذى مِنْ فكرتيولكِن كانَ فِيها المُسْتَرَاح«عزيزُ النَّفْس» ديواني الذيبَذرْتُ الجِدَّ فيهِ ، فَلا مِزَاحوجَادلْتُ اليَرَاعَ ، فهالنيفهلْ في شَرْعِهِ البَلْوَى تُبَاح؟يَرَاعُ الشِّعْر ينْبوعُ الهَوىوتَنُّورُ الحَواضِر والبِطَاحأداةٌ في يَدِي تُصْلِي الجَوَىوحَرْبَةُ فارسٍ لمَّا تُتَاحأُعَزِّي العَيْنَ ، فِي دَم كَرْبهَاوأختارُ الكُليماتِ الصِّحَاحعلى أَنِّي مُحِبٌّ ، ليْس ليسِواهَا ، هلْ على قلَمِي جُنَاح؟«عزيزُ النَّفْس» ديوانٌ حَوَىشُعُوري ، والدِّمَاءُ بِهِ سِفَاحوقد حَبَّرْتُهُ بدُجَى العَنَاوأشهرْتُ السُّيُوفَ ، كذا الرِّمَاحوَبَارزْتُ القَريضَ ، وصُغْتُهُفلمْ يَسْطِع لذا كَبْحَ الجِمَاحأَلا ، وبكُلِّ بحْرٍ صُغْتُهُوقد ألهبْتُ «مُخْتَارَ الصِّحَاح»وإنْ وَجَدَ الأنامُ به خَطَاأناشدُهُم لأشعَاري السَّمَاحومِنْ نَفْسِي المَزالِقُ والهَوَىومِن ربي السَّدَادُ والانْشِرَاح«عَزِيزُ النَّفْسِ» بالمَوْلى اهْتَدىوبالأسْرارِ في الأشعارِ بَاح
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.