لفظتُ الوشاة ، ولم أنتظرْلعل كبيرَهُمُ يعتبرْوغربلتُ ما جاءني من فِرىًلكي أتجاوز حدّ الخطروراجعتُ نفسي ، وأنبتهاوأرجعتُ فيما لديّ البصرفعاد إلى العين مستحسراًولمّا يكنْ قبلُ بالمنحسروقلت: الحليلة في مأزقوفي الأمر سوف أعيدُ النظرفخابت ظنوني وما قلتهوكان صحيحاً أليمُ الخبروضاع الذي كنت أرجوه منزواج تجرّعتُ فيه الكدروخانت عهودي التي ما ارعوتْلما أرتجييه ، ولم تعتذروكنتُ أعدّدُ أخلاقهاوفي الناس كنتُ بها أفتخرودافعتُ عنها ، ولم أكترثبما يفتري الحاقدون الغجَروجمّلتُ - بالعلم - أقوالهالكي تستقيم ، فلا تنحدروأصّلتُ - بالفقه - إسلامهاوأتحفتُها بصحيح السيرونضّرتُ إيمانها بالهُدىأخاف على زوجتي من سقرفلمّا خلتْ بالذي تشتهيونالت - من الزوج - كل الوطررمته بأبشع ما تدّعيمن الزيف ، يا للخِداع الأشروراحتْ تزيد الجحيمَ لظىًوليس - من النار تلك - مفرتحِيكُ التآمرَ ، لا تستحيفمؤتمرٌ بعدهُ مؤتمروتجعلُ - مِن أهلها - قِبلةوخلفَ الستار جموعٌ أخروتضرب في التيه ، بئس العمىوليست - على كيدها - تقتصروفي كل حين لها فتنةوحشدٌ على زوجها يأتمروتزجي الأباطيلَ في عالمأباطيله - في الورى - تستعرويُسعفها الختلُ حتى ترىدغاولَ هذا النفاق القذرمع الأهل في خندق واحدٍتخونُ ، وربي على من غدروترمي السهام على بعلهالكي يلحق الشهمَ أعتى الضررفماذا دهاها؟ وماذا بها؟أراها - إلى رشدها - تفتقرلماذا تصِرّ على كيدهاوقد أخذ الكيدُ شتى الصورلماذا تحاربُ مَن خصّهابكل الخيور ، ولم يدّخر؟وعانى ليغمرها بالهناوقاسى ليدفع عنها الضجروكابد في العيش ، لم يستكنْوجابَهَ بالعدل جَوْر البَشرومازال ينسجُ آمالهُلكي يتحقق ما ينتظرومازال يدفع عن نفسهِولا بد للحق أن ينتصرأما قلتِ يوماً: سنحيا معاًوكلُ القيود بنا تنكسر؟أما قلتِ: نعملُ وفق الهُدىوإن الرقيب هو المقتدر؟أما قلتِ: أعمل ما ترتجيإذا أمكنتني القوى والقدر؟أما قلتِ: نبني الحياة معاًونصنعُ مَجداً بنا يزدهر؟أما قلتِ: نجني الثمار معاًليبزغ فجرُ الرخاء الأغر؟أما قلت: نقمع أعداءناونلقمُ حيفَ العدو الحجر؟أما قلت: مِن غيرنا نستقيرصيد التجارب ، بل والعبر؟أما قلتِ: أسرتنا أولاًومن بعدُ ننظر ما في الأسر؟أما قلتِ: نغزلُ مستقبلاًنقيّ المبادئ كي نستقر؟أما قلتِ: نأخذ مِن أمسنادروسَ الحياة لكي نستمر؟فماذا تغيّر في أمرنا؟لماذا تمكّنَ منك البطر؟لماذا أراكِ هجرتِ الهُدىودمعُك - في الكرب - لم ينهمر؟لماذا تلومين أقدارنا؟وما ذنب أمر القضا والقدر؟لماذا اتهمتِ البريء الذيإليكِ يزف الهنا والبُشُر؟لماذا تبرأتِ مِن عَيشنا؟فهل طال – بالراحلين - السفر؟لماذا تدُكَين ما شادهمن الذكريات كمثل الدُرر؟لماذا التندرُ عن شَيبهِ؟وهل يومَ عُرسِك حل الكِبَر؟لماذا انقلبتِ عليه ضحىً؟فوالله - خلفَ انقلابك - سرلماذا تنازلت عن حبهوقد كان - منكِ إليك - يفر؟لماذا تلوكين عرض الفتى؟لقد أوشك الحبُ أن ينتحرلماذا تهبين مثل اللظى؟وعُقبى هبوبك والله شرفهل - بالطلاق - يعودُ الهناويبزغ - في الظلمات - القمر؟ويرتاح قلبك من همّهويهطلُ - فوق القفار - المطر؟ويهنأ قومُك في عيشهمويذهبُ – عنك - الجدال العكر؟ويسعدُ أطفالنا ، يا ترىوترحلُ - عنك - صنوف الغِيَر؟ويهدا ضميرُك مِن ثورةٍويمضي التوجّس بعد الحذر؟أنا قد نصحتكِ ، فاسترشدييكنْ لك - في نصحنا - معتبرسأبقيكِ ، لكنْ لأولادناوإني - على ودهم - أقتصروأهجر أهلك مستبصراًفلستُ أرى الخير في ذي الزمَروأدحر ظلماً إليه سعَوْاوأدعو المليكَ على من فجروأرضى بما تأمرين بهوأرضى بما قد قضاه عمرأخاف سؤالَ الإلهِ غداًوأخشى من الفذ بعض الدِّررأحاول أن أستسيغ الذييُخالفُ كل الرؤى والفِطروأنصحُ غيري لكيلا أرىوليداً يُعاني انحطاط البشرفوالدُه قد رمى أمّهُبما قدّمتْ من فرىً كالإبروتلك تزوّجها غيرهفعانى المضيَّعُ منذ الصغرحنانيكِ يا زوجتي ، أبصريفكم من بصير عديم البصرورقّي ، وصوني لِوا حُبنالكيلا نري للجفا من أثرألا واحذري فتنة بيننافمبدأ نار الفراق الشررنصحتكِ ، واللهِ لم أستطلْعليكِ بنصحي ، ولن أعتذرتأمّلت عمري ، وساءلتهألم تنتصفْ بعدُ يا ذا العُمُر؟ألا فاتقي الله ، لا تطلبيطلاقكِ ، هيّا أعيدي النظر
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.