يا صديقاً خان كل العهودِ
واكتفى - في الملتقى - بالصدودِ
ما تصورتُ الأذى منك يأتي
يا ضنيناً بالعطاء الزهيد
عندما احتجتُ الوفا لم تقدم
لي سراباً من قليل الجهود
وادرعتَ - اليوم - بالخذل ثوباً
مازجاً بالخُلف أحلى الوعود
واتخذتَ التيه درباً يسيراً
والعطا منك اكتوي بالجحود
كم خدعتَ الناس بالرفق دهراً
كي يقولوا: ذو فؤادٍ ودود
كم جعلتَ الخل ينعي السجايا
عندما يا نذل غِيلتْ عهودي
كم سحقتَ البر والود حتى
عذبتي غربتي كالشريد
إنني أحسنتُ ظني ، وهذا
كان عيباً جاء من فرط جودي
إن أغلال التجني دهتني
هل أسيرٌ يحتفي بالقيود؟
فابتعدْ عني ، ودَعني وحيداً
ربما يأتي الهنا للوحيد
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.