يا سارقَ الشِعر تهجوك الدواوينُوتزدريك من الناس الملايينُمازلت تسرقُ أشعارَ الألى كتبواولم تردّك أخلاقٌ ولا دِينأين الضميرُ يقي مِن كل مَعصيةٍعُقبى الألى سرقوا الخذلانُ والهُونأين الكرامة إذ غابت نوازعُهاوهل يكونُ للص الشعر تدشين؟أين النزاهة في سلوك مَن سرقوا؟إني لما فعل السُرّاقُ مَحزونوالرشدُ أين؟ وأين العقلُ يعصمُهممِن التعدي تُحليه الشياطين؟وأين تقوى مليك الناس؟ أين مضت؟إن التُقى مِن مَعاصي الله تأمينأين العفافُ عن الحرام صاحبُهمُستعففٌ عنه لا يُغريه تهوينأين الأمانة تحمي مَن يُمارسُهالها الحِفاظ على الحقوق عُربونلا يأمنُ السارقُ الخطوبَ تلحقهبما جناه ، وتأتيه الطواعينكنا نؤاخَذ بالعُنوان مُشتبهاًيُقال قد سُرقتْ منهم عنوانينواليومَ يُسرقُ ديوانٌ بأكملهواضيعة الشعر إذ تُسبى الدواوينلصَ القريض دَهتْ يُمناك داهيةولا يكونُ إذا ما مِت تأبينهل يَسرقُ الشعرَ إلا مُفلسٌ عفنٌ؟والسطو بالظلم والإجحاف مقرونهل يسرقُ الشعرَ إلا مجرمٌ دنسٌما ردهُ هدْيُهُ ، ولا القوانينهل يسرقُ الشعرَ من أهليه محترمٌ؟هل يسرق الشعرَ مِقدامٌ وموزون؟إن اللصوص لصوص الشعر قد كثرواهذا يقينٌ ، وما فيه أظانينلا كثّرَ الله في الدنيا سوادَهمُولا يكونُ لهم في الإفك تزيينكالببْغاوات لها تقليدُ لهجتناوقد تُكررَ إما كان تلقينوينبغي الحسمُ في كل الذي سرقواولا يكون لنا في رَدعِهم لِينرباه صُن شعرَنا عن كل مُنتحلٍيسطو عليه ، فإن الشعرَ مَغبونإليك نشكو من اللصوص أجمعهموليس يُرضيك ما يأتي الدهاقينحرفان أمرُك ، لا حَرفٌ يَزيدُهماهما هما الكافُ – يا رحمنُ – والنون
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.