أصحابُ (أحمدَ) غيّبٌ حُضّارُوهمُ التقاة الصفوة الأبرارُوهمُ العباقرة الأماجد صيتُهمصَدَحتْ به الأصقاعُ والأمصاروهمُ الأسود على الأعادي جهرةفي ساحة الهيجا همُ الكُرّارهم خِيرة المولى لصُحبة أحمدٍوبذكرهم تتفاخرُ الأشعارإن لم يكونوا من خِيار أولي النهىحول (النبي) فمن همُ الأخيار؟هم في اللحود أكارمٌ قد غيّبواوهمُ أمام عيوننا حُضّارنستحضرُ الأعمالَ هم قاموا بهاففعالهم لمن اهتدى تذكارإنا لنفخر أنهم أسلافناوهم الشموسُ ، وبعضُهم أقمارولنحن نقْدُرهم ، ونعْظِمُ شأنهمولدى الأكارم تُحفظ الأقدارحملوا إلينا الدين غضاً ناضراًوبهم أتتْ أجيالنا الأخباروبهم حمى الله النبي وآلهوحكى مناقبهم لنا المختارهو بشّرَ (الصديق) بالجنات ، هلمن مسلم في هذه يمتار؟هو بشّرَ (الفاروق) بالجنات هلخبرٌ كهذا قاله مهذار؟هو قال: (ذو النورين) في المأوى غداًوتواترت في ذلك الآثارهو قال: (خالدُ) سيفُ ربي مُشهراًيخشاه إن شهدوا الوغى الكفارهو قال: (عائشة) حليلته غداًفي جنة الرحمن ، نعم الدارهو قال: أصحابي فعنهم أمسكوامن سبهم أو عابهم فالنارفازوا جميعاً والذي رفع السماولهم لدى أهل التقى الإكبارهم هاجروا وتحملوا عِظم البلاهم جاهدوا ، ولهم بذاك فخاروالبعضُ ناصر لم يكن متخاذلاًفاز الأباة الكُمّلُ الأنصارهم قدّموا الأموالَ تنصرُ دينهمحتى يكون لدينهم إظهارلم يستكينوا للعِدا ، أو يركنواللظالمين ، فإن ذلك عاروجهودهم في كل صٌقع أثمرتْفازوا ، وطاب السعي والإثمارمهما استطال على (الصحاب) من افترىسيذوقُ مكْرَ السيء المكارهل يُطفئ السفهاءُ شمساً أشرقتْ؟هل بالتخرص تُطفأ الأنوار؟مهما تنقصهم لئامٌ قد عووامهما تهددهم أذىً وضِرارمهما استطال أراذلٌ في عِرضهممهما توعد من عدوا وأغاروامهما اعتدى في لعنهم قوم غووامهما افترى في إفكه ديارفالله ناصر جنده ونبيهأصحاب (أحمدَ) جندُه الأطهارللهم فانصرهم على أعدائهمأنت المليك الواحد القهارأعداؤهم فجروا فجوراً طاغياًوالدار جاس خِلالها الفجاراستضعفونا ، واسترقوا جمعناأنت النصيرُ ، وما لنا أنصار
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.