هو الكِبْرُ يجلبُ أعتى الضررْويُزهق بأسَ الورى والظفرْوكم للتواضع مِن ميزةٍتحَلّى بها أهله في البشروإن أخطأ العبد فليعترفْوماذا عليه إذا ما اعتذر؟ألا أيها الأشيبُ انس اللقافإنك اشعلت نار الغِيَروجرَّعتنا من صنوف الأذىوأسقيتنا المُر بعد الكدروأيقظت - في بيتنا - فتنةتطال مغاويرنا ، لا تذروأنت سعيدٌ بهذا البلاتسائل: ما حالكم؟ ما الخبر؟كأنك لم ترتكبْ جُنحةهداديك يا ذا الكذوب الأشرألست ترى النار من حولنا؟ألست ترى نارنا تستعر؟أما قلتُ: تبْ ، وانتصحْ ، وانتبهْوخذ - من فعالك - بعض العبروأحسنْ إلى مَن أسات ، ولاتكن سبباً في ازدياد الضررإذا ما قدرت على ظلمنافخفْ نقمة القادر المقتدرألا فاعتبرْ بالعُتاة الألىمضَوْا ، إنْ يكن لك مِن مزدجرفيوماً يُهال عليك الثرىوفي الموتِ – يا غافلاً - مُعتبر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.