لكمُ السبقُ ، أيها العلماءُلم تموتوا ، بل أنتمُ الأحياءُيا شموساً قد أشرقتْ في الدياجيفاستنارت - بنورِها - الأنحاءيا بحاراً جادت بأغلى العطاياكلُّ شهم كأنه الدأماءيا رجالاً سادوا البرايا كِراماًوبهم - في ضنك الدجى - يُستضاءيا عِظاماً خصُّوا العلوم بجُهدوالجهود يسخو بها العظماءكم تفضلتم - بالعلوم - احتساباًوالعلومُ يعنو لها الفضلاءونشرتم آدابكم في البراياصفوة الدنيا ، والورى الأدباءمَن يُباري جهابذاً في البرايا؟ما لهم قط - في الورى - نُظراءمَن يُحاكي جيل المغاوير يوماً؟هؤلاء الأعلامُ والأكفاءليس يسمو سموَّهم مَن تدنىكيف يرقى - نحو العُلا - الجُهلاء؟طرحوا الدنيا في سبيل التساميآفة العلم المالُ والنُّعماءزهدوا في العيش الرغيد ، فسادواثم نالوا - من المُنى - ما شاؤواثم عانوْا - من الحياة - لظاهافالطعام كُسَيرة والماءواللباسُ ما يستر الجسم طُراًإذ لباسُ التقوى هو الإرتقاءوالبيوت أعشاش طير عليهاسَعفُ نخل ، وللبنات الخِباءُأكملَ العلمُ كل نقص لديهمحيث - بالعلم - يَغتني العلماءبالعلوم عزوا وسادوا وقادواتسعد الدنيا إن علا الشرفاءبالعلوم نالوا الزعامة دهراًفأبيدتْ – بالسادة - الظلماءبالعلوم كانوا رؤوساً تسامتوعظيمٌ أن يُكرَم الحكماءسبقوا - في العلم - الجميع ، وهذاقاله - عن أعلامنا - الأعداءسطروهُ عنهم ، فكان اعترافاًلم يقولوا بأنهم أدعياءلم يقولوا: الأعرابُ ليسوا بشيءٍحيث - بالجهل والخرافات - جاؤوالم يقولوا: الأعرابُ أخبثُ قوملم يقولوا بأنهم سفهاءلم يروْا - في أعلامنا - أي سوءٍإنما أعلامُ الهُدى الصُلحاءبل رأوْهم دعاة خير وسِلمكيف يدعو – للشقوة - الفقهاء؟ورأوْهم دعاة حق وعدلإن يكن ظلمٌ كانت الهيجاءورأوْهم فرسان رُشدٍ وبرإن تمادى - في النِّقمة - اللؤماءورأوْهم في الحرب أعتى مِراساًإن يموتوا ، فإنهم شُهداءورأوْهم في السلم أكثر عطفاًلم تخالط قلوبهم بغضاءُورأوْهم في العلم أكثر باعاًولهم - في تحصيله - استقراءورأوْا في آدابهم كل ذكرىملؤُها الحب والرضا والهناءورأوْا في أبحاثهم ما يُسليمعجزاتٌ أتى بها أوفياءنفعوا بالعلم الخلائق دهراًوبجهدٍ الأفذاذ حَل الرخاءقدّموا للإنسان كل جديدٍوالجميلُ يُزري به الإطراءحبذا العلم فيه عِزٌّ وفخرٌوبه قد تُستدفع البأساءوبه لا يحيا التقي ذليلاًإنما الأوْلى بالعُلا الحنفاءوبه لا يَغشى العدو قرانامستهيناً يؤزه استعلاءوبه لا تبقى لوغدٍ عليناحُجةٌ ، فالهزيمة استخذاءوبه لا نشتطُّ في فهم شيءإنما يُزكي فكرَنا الاهتداءلن يكون - للغرب - صوتٌ علينالن يقولوا: بالجهل ذُلَّ الرِّعاءفالعلوم أربابُها في شموخوالشموخ - بعلمهم - بَأواءتتباهى زُهْرُ النجوم بقوممُنتهاهم - في السؤدَدِ - الجوزاءيا له مجدٌ كم يُغرد فخراًقد أضاءتْ - من شدْوه - الأرجاءمَن يُباري (ابن الهيثم) الفذّ عِلماًوالعلومُ يَعافها الجهلاءأتحفَ الدنيا بالعلوم احتساباًفالحسابُ - مِن بعده - الفِيزياء(بصرياتُ) الفذ أقوى دليلوالدليلُ لا يعتريه الخفاءواسألوا الغرب عن عطاءات فذٍإنهم - بابن الهيثم - البُصَراءفليقل (برناكُ) الحقيقة جهراًكي يُفيق الحثالة السفهاءولدى (سارطونُ) المدائحُ تترىفي صداها التجميد والإطراءوأرى (فياردو) الصريحُ يُلاحيوله مدحٌ ما به أخطاءشهدوا لابن الهيثم الفذ لمّاطالعوا العلم ، والتصدي وفاءوالتحدي له رجالٌ ونهجٌوانطلاقٌ يسمو به ، ومَضاءمَن كمثل (ابن ماجدٍ) في البراياحُوتُ دأماءٍ ، ما له شركاءنزهة كان البحر - صدقاً - لديهيصطفي - من أهله - ما يشاءوخبيرٌ - في المد والجزر - فذوله - في شق العُباب - مَضاءوله - بالأمواج - لهو ولعْبوله وِردٌ منتقىً ودعاءوله - في ليل البحار - صلاةوله - من بعد الصلاة - رجاءوله - في الأسفار - ترتيلُ حادٍمثلما يتلو السورة الأتقياءوله بالأشعار ترنيمُ هاوٍكم لحون يشدو - بها - الشعراءوله بالأفلاك عِلمٌ وشوقٌإذ سبتْ قلبَ المستهام السماءوهْو يهفو - إلى النجوم - حنيناًإذ بها - في جنح الدجى - الاهتداءعالمٌ خط علمَه باصطباروعليهِ كم سُلطتْ أضواءصاغ أسفاراً أسفرتْ عن علومكل سفر سام له أصداءعلمه نورُ الدياجي تهادىوالدلالاتُ - في الدجى - لألاءواسألوا (بيرتون) المؤرخ عنهُإن تكونوا خانتكمُ الأنباءتجدوه أثنى عليه كثيراًبعباراتٍ صاغها البُلغاءرغم أن (ريتشارد) لمّا يُجاملْإذ يُداري قيحَ العيوب الثناءغير أن الأمداح كانت بياناًشافياً ، قد أدلى - بها - الحكماءوالثنا من مستشرق ليس سهلاًقوله كيدٌ ، دونه الهَيجاءإنما أعلام الهُدى في الثرياولذا - بالأمداح تترى - باؤوا(وابن حيان) في الذؤابة منهموبهذا قد باحتِ الكيمياءوالرياضيات استناخت لفذٍوبجهد العملاق تم البناءواسألوا (الجبر) من له قد تصدىفإذا أغفى قالت الإحصاءو(بريتلو) أدى الأمانة عنهمولمَا قد أدلى تبدّى الجلاءوكذا (لوكلير) المصرّحُ جهراًقال قولاً لم يكتنفه خفاء(جابرٌ) يا أقوامُ فذ عليمما له - في زمانه - قرناءجدّد العلمَ ، والخلائقُ تجنيكم جهول يشقى به الأذكياءواسألوا (هولمارد) المسطر مدحاًفي (ابن حيان) ما به غلواءواسألوا (الأزد) عن فتىً عبقريولتجبكم - عن سُؤْلكم - (صنعاء)(جابر بن حيان) في الطب نجمٌشاهداه الإصباحُ والإمساءوالأطبا - في طبه - كالأسارىوالطبيباتُ - خلف الأطبا - الإماءثم هذا (كاردان فو) دون خوفٍقال: هذا تفديه - منا - الدماءوكذا (ديلاسي) رآهُ خبيراًواسمُه كم تسمو به الأسماءواسمعوا من (كراوس) الغرب نصاًقاله - من بين الورى - الخلصاءقال: هذي الدنيا تعاني ظلاماًو(ابن حيان) في الذين أضاؤواجندنا يا كراوسُ أهلُ علوموهمُ - في نقل الهُدى - أمناءونباهي ب (الخازن) الشهم فذاًيده - في علم الهُدى - بيضاءعبقريٌ - في العلم - ليس يُباريوأولو العلم السادة الأمراء(ألدوميللي) به أشاد كثيراًوالكلام - من مثل هذا - قضاءمدْحُ هذا للخازن الفذ عزٌوعزيز مَن خصه العقلاءكم أشاد بالفضل (روبرت هول)مدحُ هذا – للمسلم - استثناءواسألوا (نيللو) الذي لم يُدلسْإذ له – فيه - الخطبة النجلاءسطر التاريخَ الأصيلُ بصدقلم تشُبْهُ سُوآى ، ولا إنشاءثم عارٌ على المؤرخ قولٌهو زيفٌ مستبشعٌ وادّعاءصدقوني أعلامنا في الثريابل على العلم في الورى الأوصياءوأرى (المجريطيُّ) في العلم نجماًما له - بين الورى - نظراءومقيماً للتقنيات بعصرلم يكن أعوان ، ولا أولياءطوّر (الكيمياء) التي خط فيهاكتباً ، ما للناس - عنها - غناءواسألوا (ديفيد) الذي قال فيهكل خير ، والقول - منه - عزاءقال: هذا أعجوبة العصر حقاًذو عطاءاتٍ ما لها إحصاءواسألوا (كاجوري) يُحطكم بخُبْرما به - إما قاله - استحياءعَدّه من أهل العلوم النشامىوقليلٌ - بين الورى - النجباءهؤلاء الأعلام حازوا المعاليوالجديرون بالعُلا الحنفاءمنهمُ (ابن البَيْطار) بحرُ علومماؤه الفقهُ ، والهُدى ، والذكاءواسألوا عن علم النبات تُجابواذاك علمٌ أجاده الأكفاءمن بطب الأعشاب عالج قوماًحين عزت - رغم الغنى - الأدواء؟واسألوا (سونتهايْمِراً) عن خبيرباجتهادٍ منه استجاب الشفاءورؤى (سونتهايمر) أثمرتْ إذترجم الكتْب ، لم يَشُبْها افتراءواسألوا (لكليرك) الفرنسيّ عنهوالكتابُ فيه الهُدى والضياءمدح (ابنَ البيطار) مدحاً لطيفاًرغم بُعدٍ لمَّا يُزله انتماءهؤلاء أعلامنا أهل علموالخليقون بالبقا الصلحاءو(ابن خلدون) في الذؤابة منهمفي يديه أقلامُه ، واللواءجهبذ في علم اجتماع ، ويكفيما أتته يراعة زهراءواسألوا (كولوزيو) ، فقد خط سفراليس - في حرفٍ جاء فيه - هُراءواسألوا (فاردا) ، والشهادة حقفليقلها أعداؤنا الشهداءواسألوا (لودفيج) الذي لم يغالطوليراجع تصريحَه الأغبياءإنما أعلام الحنيفة نورٌليس يخبو ، والحاقدون الغثاءمن (كياقوتٍ) في التنقل فرداًتعتريه الأوجاعُ واللأواءرحلة طالت كلفتْ كل غالفي جواها أزّ الرحيلَ البلاءشهدتْها البلدانُ كمًّاً وكيفاًوالسهولُ والدورُ والبطحاءوالجبال والبيدُ أيضاً شهودٌوالبحار والنهر والخضراءوالرجال من خصّهم بسؤالوالصبايا - من خلفهن - النساءثم هذا (كراتشوفيسكي) شهيدٌأن (ياقوتاً) قِمة شهباءإنما أعلام الشريعة ذخرٌلسواهم هم شمسهم ، والهواء(وابن رشدٍ) فيهم فقيهٌ أديبٌفيلسوفٌ يَهابه الفصحاءعبقري في الفقه دون شبيهٍهو – للعلم - الجد والنعماءانبرى للضُلال في كل وادٍلم يُمِله - عن عزمه - الابتلاءجادل الحمقى موهناً كل كيدلم يُخِفه - من حربهم - الاعتداءفنّد الأهواءَ التي شط فيهاكل وغدٍ ، ما تفعل الأهواء؟جدّد الفقه والأصول احتساباًثم جافى تجديده الأشقياءو(ابن رشد) مما افترَوْه برئوهُو - من أهل الزيف بعدُ - بَراءما تلاقى زيفٌ وصدقٌ بأرضإن هذي لفرية شعناءو(ابن رشدٍ) فوق التخرُّص قطعاًلا يعيب الفذ الهُمام الهجاءو(ابن ميمون) بالذي قلتُ أدرىثم - مِن جنس ما يقول - الجزاءبابن رشد يا كم أشاد وأطرىوالمديحُ - من كافر - وَضاءثم (شيخ الإسلام) أطرى ابنَ رُشدٍكيف يُزري – بالعبقري - ازدراء؟بين شيخيْنا طابعُ العدل سمتٌوالتسامي طبيعة ، والإخاءواعتلى المدحَ (خوخة) الترك فرداًمُطرياً ، والإطراء فيه الولاءوابن رشدٍ أهلٌ لكل مديحإذ عليهِ - من كل علم - بهاءواسألوا (توما) عن تراث ابن رشدٍإذ له - في بئر (ابن رشد) - دِلاءصدّقوني ، واستشهدوا (لوثراً) إذقال فيه ما قاله الصلحاءفلسفاتٌ منها الحقائقُ فاحتوالعباراتُ - بالهُدى - عصماءهؤلاء يا غرب أعلامُ دينيللعلوم - في ذي الدنا - زعماءمَن كمثل (الكِنديّ) علماً وتقوىأخبروني يا غرب يا بُلهاء؟مَن تحدى بالعلم كُفر (أرسطو)إذ تواطا - على العمى - القدماء؟كيف راجت مقولة الكفر فيهموأضلتهم كذبة عمياء؟فأقرّوا بالكفر رأياً وفكراًهرطقاتٌ يطغى عليها العماءخلق المولى ، ثم بعدُ تخلىيا لسُخفٍ يختال فيه المِراءولهذا (الكنديّ) قد شن حرباًوالنفوسُ - في الله - نِعمَ الفداءأي معنىً للعيش والكفر يَهذيوينال التوحيدَ الاستهزاء؟أي معنىً للعيش والدين يُردىوتشيعُ الجهالة الجهلاء؟أي معنىً للعيش والحق يُطوىوالدعاة يُغريهمُ الإنطواء؟أي معنىً للعلم إذ يتردىثم تزكو الخواطر العرجاء؟وأرسطو - للملحدين - زعيمٌوهُمُ - في الكيد الرهيب - سَواء؟أشهروا في وجه الهُدى سيف كفروتنادى - في الفتنة - الشركاءشكّكوا في دين الهُدى كل عبدشهدته الخضراءُ والغبراءغيرَ عبد إيمانه عن يقينقدوتاه التقاة والأنبياءولذا فالكنديّ جابه زحفاًلم تُخِفه البلوى ، ولا البأساءواسألوا (دي بور) الذي لا يُحابيرغم الاستشراق الذي هو داءسترونَ إنصافه في القضاياأم تساوى التقريب والإقصاء؟سترون مدحاً يروحُ ويغدوأم تساوى المَلام والإطراء؟وأعيروا (بروكلمانَ) سماعاًواعياً ، قد يُفيدنا الإصغاءتجدوه أطرى بغير حسابإنه في إطرائه مِعطاءيستحق أعلامُنا كل مدحقبل مدح الدنيا فهم كرماءإن يكن عِقدُ الفخر أهلَ المعاليفيه قومي اليتيمة العصماءذي سيول ، والغرب بعضُ غثاءٍكيف يبقى - مع السيول - الغثاء؟صاح (والفارابيُّ) فيهم سراجٌعلمه - فينا - منهلٌ وسناءمنطقيٌّ وفيلسوفٌ عظيمٌلم تُخالط فؤاده الخُيلاءبالجدال يزداد حلماً ورُشداًكالنضار ينفي صَداه الصلاءواسألوا (دي فو) عن همام وعلممثل عود قد شُق عنه اللحاءوقّر المِنطيقُ المُجدّدُ علماًلو قلاه لاشتد فيه الفناءوانبرى (ماسينون) يوليهِ مدحاًوالتحايا لم يخترمها العفاءبل هو الفارابيّ كم عظموهإذ أزيلت – بعلمه - الأعباءثم جدّوا ، واستقرأوا علم فحلوالعلومُ يزيدُها استقراءنهلوا منه العلم بعد ظماءٍما استوى قط الريّ والإظماءواسألوا (بيكون) الذي لم يدلسْفي امتداح يشدو - به - الخطباءإنما أعلام الهُدى قد هداهمربنا ، إذ يهدي الذين يشاءفي هدوءٍ أسدوْا جميلاً إليناوالهدوءُ تغتاله الضوضاءإنما (الزرنوجيّ) أرسي أصولاًما لجدواها - في الأنام - انتهاءنقح التعليم المطوّر حتىلسواهُ لمّا تعد حوجاءإيه (يا زرنوجيُّ) كنت مثالاًزادُه العلمُ ، والتقي ، والصفاءلك دان التعليمُ بالفضل طوعاًثم دانتْ لعلمك الأبناءأنت أنشأت المنهجيات حباًواحتراماً ، فبورك الإنشاءوأصولُ التدريس أنت ضياهاأنت أحييت العلم ، حبذا الإحياءإن أعلام الهُدى مدائنُ علمعلموا الغرب ، إذ هُمُ الرؤساءمن كمثل (الرازيْ) طبيباً أريباًعلمُه – للمستيئسيين - دواء؟إنه – للمستشفيات - أبوهانعم طباً ، وحبذا الآباءطوّر الطب في سِنيٍّ عِجافٍلم تكن أموالٌ ، ولا أشياءجاهزيّاتُ الطب صالت ، وجالتْواستطالت - بطبها - (الزوراء)سائلوا عن مستشفياتٍ وطبواسألوا - عن بغداد - يا ثقلاءسائلوا عن أعشابها كبديلإذ تأذى - بالعلة - الفقراءسائلوا عن آلات طب ورصدٍفي زمان ساداته ضعفاءوكتاب (الحاوي) حوي كل خيروالأطبا - بما حوى - سعداءفلسفاتٌ في الطب ليست تبارىمُحتواها أدرى – به - الرفقاءوالتداوي حِكرٌ على مَن يداويوالأطبا - من قومنا - الرحماء(وأبو بكر) في الأطباء شهمٌوشهودٌ – بنبله - الخلفاءواسألوا (ليْلكْراً) يُجبكم بصدقعن عطاءٍ يسخو به الأصفياءواسمعوا من (جانييه) قولاً بليغاًفي ثناياه رقة وازدهاءثم (مايرهوف) الذي كل لفظٍقاله في (الرازي) – عليه - بهاءواسألوا (روسكا) كم أشاد بفذٍربما مثلي - في الثنا - خطاءو(كريموف) استشهدوا عن خبيربرؤاه يُستحسنُ الإقتداءأيها الغرب إن فينا نجوماًبهمُ نحن السادة الأقوياءلم يفرّط في حقنا أي نجمثم إنا - في حقهم - بخلاءأتحفونا بالعلم يصنع مجداًثم إنا - عن علمهم - غرباءهم نجوم للغير ، حيث لدينانكسة ، إذ نجومنا اللقطاءذا يغني ، وتلك ترقص زهواًنحن منا قد استجار الحياءنحن أسمينا هؤلاء نجوماًبينما هم – للخمرة - الندماءإن أوتاد العلم منا وفيناولهم - بالعلم الأصيل - إباء(وابن معروفٍ) عالمٌ عبقريفلكيٌّ رنا – إليه - الفضاءحصّل الغربُ منه علماً غزيراًوعلى أفكار المعلم فاؤواواختراعاتُ الغرب منه استجدتْإذ لديه - للفكر - كان ابتداءواسألوا (مرْتان) ، أو (نيدهاما)وأسألوا (نيدفيْ) ، إنهم علماءمن له السبقُ في المضخات تجْبيماءها قسراً ، والسعيدُ الماء؟من له السبق في النواعير تشدوإذ - لهن - طاب العنا والغناء؟واسألوا (العوامات) تطفو وتعلولا يداني استعلاءَها إعياء(تكنولوجيا) يا غربُ ، هذا أبوهابيننا فيها لا يكون استواءنحن أصلٌ ، والناسُ منا فروعٌهل تساوي الأجداد والأبناء؟(وابن معروفٍ) عندكم عنه علمٌمستبينٌ ، وليشهدِ الكبراءواسألوا (وليامز) الذي هو أدرىواسألوا قوماً - بعده - قد جاؤواواسألوا (فيلدا) ، ثم (سفيام) حتىيستطيل – بالسائلين - ارتياءوعلى (سايلي) قد يشق جوابٌثم يُغري خيالَه إغضاءثم هذي من (هومرٍ) بعض ذكرىفي ثنايا إيرادها إفضاءثم يأتي من (شوترٍ) بعضُ نصحووصايا - في غبطةٍ - واحتفاء(لابن معروفٍ) ترجموا كل حرففاز قومٌ - بذا السراج - استضاؤواأيها الغربُ إن فينا رموزاًلِسَنا العلم ، إذ همُ العلماءاذكروا (الإدريسيّ) ، والذكرُ حقٌعالمٌ فذ ، كم غار – منه - العطاءإنه في (الجغرافِيا) لا يُبارىوله - فيها - رحلةٌ وخباءرسَم الدنيا في الخرائط تزهووبها الدنيا غادة حسناءلمْ تفتهُ جناتها والبواديلم تفتهُ الحواضر الغناءلمْ تفته السهولُ في كل صُقعلم تفته - رغم العنا - البَيداءلم تفته الجبالُ مهما تناءتْلم تفته الأملاكُ والأنْواءلم تفته الأنهارُ تجرى رُخاءًلم تفته السحابةُ الوَطفاء(نزهُة المشتاقِ) الكتاب يُجَلِّيما أقول ، إذِ الكتابُ وِعاءواستبينوا من (جُولدِسَيْهرَ) رأياًرغم أن أفكارَهُ شَوهاءمدح (الإدريسىَّ) مدحاً يُوافيثم إن الإطراء - منه - رواءإيه يا غربُ هل خَبَرْتَ بقومي؟إنهم - في علمهم - أمراءملأوا الدنيا بالعلوم احتساباًلم يَشُبْ أعمال التقاة رِياءوعلى درب العلم ساروا عِظاماًثم يحلو – للاحقين - اقتفاءإنما (الزهراوىُّ) من صِيد قوميذا طبيبٌ أجَله الكُبراءخبرَ الطبَّ والجراحة حتىلم يكن - بالمَعلول - يلهو الشقاءعمَلياتٌ أجريتْ بنجاحوذووها - للجهبذ - الشُّفعاءواسألوا عنه أهلَ ذكر التداويفله هم - بين الورى - وِزاءواسألوا (شُولْياكَ) الذي حاز علماًمئتي درس ، ما بها أخطاء(وفَرارىْ) الدكتورُ يعلم هذافاسألوه ، إن أنكرَ الشهُّداءإنما (الزهراويّ) شمسُ التداويهل يُواري شمساً بدتْ إخفاء؟واسألوا (جِرياداسَ) عنه ، فهذاعالمٌ يَدري قَدْرَهُ الحُكماءواسألوا (إردوزيرِيساً) عن خفاياخطّها (الزهراويّ) ، فيها الشفاءُوكتاب (التصريف) يحوي الخباياوبوصفات الطبِّ يُمحى الداءوبه النصحُ المستبينُ لقومقد يُفيد أهلَ البلاء اتقاءنحن يا غرب في سماء المعاليليس يُضنينا - في المعالي - عناءمَن كمثل (الوزان) يرصُد علماًفالقواميسُ - بالهُدى - فَيحاءواسألوا (الموسوعاتِ) عمّا حوتهولتصرح أوراقُها الصفراءوالقواميس كم حوت من لآليومبان ، مَن يا تُرى البَنّاء؟مَن بوصف (إفريقيا) قد تباهىمثلما قد يَستظرفُ الظُّرفاء؟مَن بآلاف الترجمات أتاناعن أناس – بذكرهم - يُستضاء؟إنه (الوزان) المبِّوب سِفراًسوف يبقى ، حتى يزول البقاء(فِيدمانِشْتَاتُ) المؤرخُ أوصىأن يَخصّ الأسفارَ تلكَ اعتناءمدح (الوزانَ) المؤلفَ حتىيَستفيق جيلٌ – به - إغفاءنحنُ يا غرب والعلومُ صحابٌبيننا طاب المبتغى ، واللقاءفارتضعناهُ منذ كنا صغاراًباشتياق ، يا حبذا الرُّضعاءفانطلقنا بالعلم نبني ونسموفتسامى - في العالمين - البناءمَن كمثل (الرَّزاز) يا غرب قل لي؟للخبير فليشهد الخبراء(ألدومِيلِّلي) قد قال: هذا عظيمٌوله كم يُستعذب الإطراءثم (هونكا) أشاد بالفذّ حتىيَستفيد - من علمه - النُّظراءُأيها الغرب علمُنا مستنيرٌوالعقول قد شاب - فيها - الدَّهاءثم أنتم من علمنا كم نهلتمواعترفتم ، واليوم فيمَ المِراء؟نحن ساداتُ العلم في الغرب قطعاًاقمعوا الزيف ، لن يُفيد اجتراءوأرى (ابنَ العوام) أغزرَ علماًوله - بين الزارعين - لواءعالمٌ بالطب البديل جليلٌوالتداوي يمحو صداه الوَقاءنابغٌ في علم الزراعة ، يكفيمدحُ قوم آراءَهُ والثناءواسألوا (دُوزيْ) ثم (مايرن)عنه (وكِليمانَ) ، إنهم عُلماءشهدوا للفذ الخبير بعلمبعباراتٍ لم يَشُبْها جفاءأيها الغرب نجمُنا في سَطوعوالحياة - من دونه - ظَلماءويميناً أمواتنا في خلودٍسَلموا لي بأنهم أحياءثم دَيْنٌ علَيّ إثباتُ هذاوالمَدينُ حتماً – عليه - القَضاءلم يموتوا إذ خلدتهم علومٌأعلى حي يُستطابُ الرَّثاء؟كم قبور أمواتُها في حياةوحياةٍ يَقضي عليها الفناءلم يمُت مَن بالعلم دكّ الدياجيفاستحالت دروبها السوداءلم يمُت من بالعمر ضحى ، وأهدىكل خير ، يا حبذا الإهداءلم يمُت مَن أردى وباءَ التدنيوالمَخازي ، خاب الهوى والوباءلم يمت من نمّى وطوّر علماًفاستنارت بصائرٌ حمقاءلم يمت مَن لله أخلص ديناًفاز – والله - الصفوةُ الأنقياءلم يمت من أعطى العلوم صباهُفاستقامت مجاهلٌ عوجاءلم يمت من قلوبُهم قد أنابتفانتفت - من قاموسها - الشَّحناءلم يمت من عاشوا لخير البرايابعلوم - في ظلها - النَّعماءلم يمت من للعلم عاش فأعطىطاب من أعطى ، ثم طاب العطاءلم يمت من بعلمه قد تحلّىثم أطرى رصيده العُلماءرب فارحم مَن علمونا وعانوْامِن أذانا ، وإنْ إلينا أساؤوارب واغفر ذنباً جنوْه وأحسنْإن هذا - مِن الفؤاد - نداءرب واعصم مَن كان حياً ، وزدهُأنت تهدي مَن تصطفي وتشاءإن أكن قد مدحتُ أهلاً لمدحيفتقبل مني ، وهذا اصطفاءأو مدحت مَن ليس أهلاً لمدحيفتجاوز عني ، وهذا العزاءأنت أدرى بما بذلتُ ، أثبنيفيكَ يا ربي لا يَخيبُ الرَّجاءربِّ واقبل قصيدتي وانكساريثم هذا مِني الجَوى والدعاء
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.