مِثلُ التَيَمُّمِ لِلصَعيدِ - صفي الدين الحلي

مِثلُ التَيَمُّمِ لِلصَعيدِ
مِثلُ التَيَمُّمِ لِلصَعيدِ

يُختارُ مَع عَدَمِ المِيا
هِ وَباطِلٌ عِندَ الوُجودِ

ما لي وَقَصدي لِلصَعي
دِ وَسَعدُ جَدّي في صُعودِ

وَالعَيشِ طَلقٌ بِالعِرا
قِ وَماؤُهُ عَذبُ الوُرودِ

وَالسُفنُ في تَيّارِ دِج
لَةَ نُظِّمَت نَظمَ العُقودِ

فَإِذا رَأَيتَ بِهِ شُعا
عَ البَدرِ يَضرِبُ كَالعَمودِ

فَاِعجَب مِنَ الصَرحِ البَسي
طِ يَشِقُّ بِالنورِ المَديدِ

وَإِذا رَأَيتَ نُجومَها
كَقَلائِدِ الدُرِّ النَضيدِ

خِلتَ السَماءَ تَمَنطَقَت
بِمَناقِبِ المَلِكِ السَعيدِ

أَسمى المُلوكِ مُحَمَّدُ ال
مَجبولُ مِن كَرَمٍ وَجودِ

مَلِكٌ طَويلُ يَدِ السَماحِ
قَصيرُ أَعمارِ الوُعودِ

يا صاحِبَ الجَدِّ السَعي
دِ وَصاحِبِ السَعدِ الجَديدِ

أَسعِد بِنَيلِكَ لِلعُلى
وَتَهَنَّ بِالعيدِ السَعيدِ

وَاِنحَر عِداكَ بِهِ وَصَل
لِ وَصِل بِرِفدِكَ لِلوُفودِ

وَاِسلَم عَلى كَيدِ العِدى
جَذلانَ في عَيشٍ رَغي

© 2024 - موقع الشعر