حنانيكِ يا أختيَ الهاديةفقد سُقتِ لي الضربة القاضيةعرفتُكِ شمساً تذرّ الضيافتنتحرُ الظلمة الداجيةوداعية قومَها للهُدىومَن - في النسا - تعدلُ الداعيةوإنسانة عفة ، سَمتُهامُناصحة الفئة الهاذيةومِقدامة لا تخاف العِداوليست تُحطمها داهيةوأبلغ من واعظٍ مُصلِقيسوق براهينه الهاديةومعطاءة تبتغي خيرَناوليست أنانية جاسيةوتدعو الأنام إلى ربهموتسعى بهمتها العاليةوتُقنع من عنده شُبهةوتُدلي بحُجتها الواعيةوإني اتصلت أريد الأذىلأسقط – بالطوع – في الهاويةحسبتُكِ مِن بائعات الهوىمِن الطغمة الفجّة الخاويةفقلتُ: ألا أمَة تشتهي؟فجارية بعدها جاريةتُسلي الخواطرَ أطيافهاوتسحر إما تكن غاويةأداعبُها بالكلام الذييُدندن في الليلة الساجيةوتُعربُ لي عن مَدى عشقهاوتُسمعُني آهة حانيةإلى أن نرتب أحلى لقافتذهب حيرتنا القاسيةويُبعدنا الحب عن عالميرانا من الفئة الغاويةوفوجئتُ بالرد مستهجناًسُلوكيَ والرغبة اللاهيةوصاحبة الردّ باحت بهلتسفع – والله - بالناصيةوتصدعَ بالحق مهما جرىبألفاظها الفذة الحاميةولم تترفق بمستهتربرغم طبيعتها الحانيةولقنتِ الدرس عبداً غوىليُفهمَه الشلة الغافيةفأيقنتُ أني سأسمو إذاأعرتُ الندا أذناً صاغيةوكنتِ الكريمة في نصحهاوكنتُ المُحَكّم أهوائيهلهذا استقمتُ بلا عودةٍإلى الفسق والأكلب العاويةوأحمد ربي ، فقد خصّنيبأختٍ مبادئها ساميةأبانت لي الدرب فاجتزتهونفسي على ما مضى باكيةوقلبي تسامى بإيمانهعلى متعة أصبحت نائيةلقد كنتُ في الجاهلية لاأخالفُ عن عيشة الماشيةولم ألتزمْ بهُدى ربناإلى أن أتت أختنا الغاليةفكانت لروحيَ أكسيرَهاوكانت لجسميَ كالعافيةجزاها المهيمنُ خيرَ الجزاوأدخلها الجنة العالية
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.