الطيرُ في جو السماء يلى الشفقْوالنور ساج في يواقيت الأفقْوالعطرُ في الأجواء فواح الشذىوالزهر يضحك ، يُرسل الأرجَ العَبقوالوردُ محبورُ السريرة باسماًتزهو به الأغصان ، نعم المرتفقوربيعُ أيام الحياة متوَّجٌتاجَ الوقار يسُد آمادَ الشفقأما النسيمُ ففارسٌ يحمي الحمىويُزيل من دنيا السقيم أسى الأرقوالشمسُ ناعمة المُحيا والسناوشعاعُها في كل صُقع ينطلقوالبحرُ كالأسَد الهصور مزمجراًوالموجُ يعدو ، ثم يُضنيه العَرقوالليلُ كالضيف الأريب على الدنافرش العباءة في ثنيّات الطرقأما النهار فشاعرٌ ذو ثورةٍيبكي الفضيلة في السراب ، ويختنقوعقارب الأوهام تلسع جلدهمسكينُ يا هذا النهار المحترقوأرى الضباب على التراب معذباًوثعالبُ الإجرام تجري تستبقأما السحاب فزورق متأرجحٌفي التيه أردتْه المصائب والرهقوالطل منبعجُ الجبين معفرٌبالحزن ، لم ينطق بشيءٍ من رمقمطرُ الحياة على الفؤاد كما السناوعلى تراب الأرض يسطع كالورٍقوهواء هذا الكون عذبٌ سائغٌكرحيق زهر يانع لا يفترقوأديم هذي الأرض كالنجم خبامَن ذا رماه بعلةٍ فسيحترقهذي الطبيعة ، والمُهيمن خالقٌسبحان ربك ، بعد خلق قد رزقوالكون مربوبٌ له ولأمرهفالكل يملك أمرَه رب الفلقالله أكبر يا طبيعة كبِّريلا يحتويكِ اليوم شعري في الورَقويراعيَ المسكين يَقصُر حبرهواللفظ يعجز أصله والمختلقوأريجُ شعري في جمالك قد سرىوعبيرُ أخيلتي ببحرك قد غرقولهيبُ أشرعتي تلجلجَ في الثرىوشعاعُ تجربتي تدثّر في الخرقومِدادُ نظمي فوق قرطاسي غفاورمادُ أسئلتي يعرقله الغسقوعباءة الكلمات خجلى تنثنيولهاث صوتي في البيادي ينطلقرفقاً أيا هذي الطبيعة ، إن لي- في الشعر - ألحاناً تُشيحُ وتندَلق
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.