إن كان تغزُّلي للحُسنِ فيهِ عذابا

لـ عمر صميدع مزيد، ، في الغزل والوصف، 17، آخر تحديث

إن كان تغزُّلي للحُسنِ فيهِ عذابا - عمر صميدع مزيد

إن كان تغزُّلي للحُسنِ فيهِ عذابا
فعذابُ حُسنهِ نعيمٌ وأجرهُ ثوابا
 
حفِظتُ لهُ الهوى بأبوابٍ مُفتَّحةٍ
وترقَّبتُ إقباله ولم أسُدَّ لهُ بابا
 
لن يضُرَّهُ من أخلصَ في رِضاهُ
وهل رأيتُم مُخلِصاً لديهِ أنيابا
 
الله يعلمُ ما في قُلوبِ الأحبَّةِ
ويعلمُ المُخلِص ومن كان كذَّابا
 
لا ألومُ العِتابَ حقَّاً على أفعالهِ
وكلِماتي لا لوماً فيها ولا عِتابا
 
أبوفراس / عمر الصميدعي
29 ديسمبر 2022
© 2024 - موقع الشعر