عيناكِ مِن زمنٍ تقضُّ مضاجعيكم أضْرَمتْ في خافقي نيراناكالشمسِ في صدرِ السماءِ تكوَّرتْلتضيءَ في عُمقِ المدى أكواناقد حرَّكتْ بينَ الضلوعِ زوابعاولطالما قد فجَّرَت بركاناواسْتَحْدّثَتْ ثوراتِ عشقٍ زلْزَلَتْعرشَ الفؤادِ واسقطتْ أَركاناوبسرعةٍ رفَعتْ بيارقَ نصرِهافوقَ الجراحِ فخلّفتْ أحْزاناماعدّتُ احْتَملُ الفِرَاقَ وإنّنيمِن قبلُ حبكِ أدَّعي العصياناقاومتُ طغيانَ العيونِ تجبُّراًوظننتُ أنّي أهزِمُ الطغياناواليومَ جئتكِ طائعاً مستسلماًأرجو السماحَ وأطلبُ الغفرانافترفّقي في مَنْ أتاكِ ولمْ يزلْفي الصدرِ يحملُ رقةً وحناناهيّا لننبذَ كلَّ صدٍّ زائفٍولنمسحَ الأحزانَ منذ الآنَاولنوصلَ الروحينِ دونَ ترددٍفالوصلُ يبعثُ في الهوى إيمانا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.