مرَّ الَّذي قد كنتُ أهواهُفي الغيمِ أضحى والعَتْمُ ممشاهُضاع شبابٌ كُنتُ أحسَبَهُكالنهرِ جارٍ والبحرُ مرساهُجفَّ وظهر الوحلُ بالقاعِوالسَّمَكُ وهَنَ والجوعُ أشقاهُوالوجهُ ذَبُل وبات مُصفرَّاًمثل الحُطامِ فالزَّمنُ أبلاهُواليومَ صار اسْمي كاللَّحْنِالبعضُ بالعَم و الخالِ ناداهُاليومَ بدَت أوراقي تتساقطوالجِذْعُ جفَّ والتعبُ أضناهُوالخَشَبُ أضحى كالقدمِ للجسدِوالوجعُ زادَ والعظمُ أوعاهُطُعمي بغيرِ طُعُومٍ أُدركهاحتى الشَّرابُ صرتُ أخشاهُصار الَّذي بالأمسِ أعرفهُوجهاً غريباً فاليومَ أنساهُأمَّا الَّذي قد كنتُ أحملهُبات الطبيبَ وصرتُ مرساهُوسألتُ نفْسي والزَّمنُ يتساقطهل كان عَمَلي كالنورِ ألقاهُهل كنتُ أعملُ والنعمُ تنهمرُبالجسدِ عملاً "الْحَقُّ" أوصاهُأمْ كنتُ الْهُو والكِبْرُ يقذفُنيبحِمَمِ جحيمٍ والمثوى أدناهُالآن أسدى نصحاً وإرشاداإلى ابنِ آدم فالعقلُ أعلاهُلا شيء يبقى إلّا ما كُتِبَعملٌ في عمرٍ للنَّفسِ تحياهُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.