رُدَّ قلبي إلَيَّ قبلَ الرَّحِيلِفُكَّ أسري لديكَ أطلِق سبيليرُدَّ فرحي وضِحكتي وابتساميرُدَّ لي صفوَ خاطري رُدَّني ليأو فمني خُذكَ لا تُبقِ شيئًاقبلَ تمضي وهالةً مِنكَ حوليرُدَّني خالِيًا كما كُنتُ بِدءًامِنكَ مِن مُهجَةٍ ورُوحٍ بديلِإنَّما الشَّوقُ في افتقادِ عزيزٍنزعُهُ لا كنزعِ خَيطِ الفَتِيلِقد جرى مِنكَ في مجاري دِماءٍمالِئًا فِيكَ رُوحُهُ حجمَ مِيلِلستَ تنساهُ ساعةً من نهارٍلا ولا لحظةً تَمُرُّ بليلِكنتَ أنتَ الملاكَ في غابِ عُمريورسولَ السَّماءِ خيرَ الدَّليلِوسَفِينَ النَّجَا بطُوفانِ أرضيوحمامَ السَّلامِ بُشرى الحُقُولِظِلَّ زيتُونتي وزيتُونَ خُبزيزيتَ مِشكاةِ كلِّ حرفٍ جميلِأوحَدَ النَّاسِ مَن سقانيَ وُدًّاصاِدقًا مُخلِصًا غزيرَ الهُطُولِحامِلَ المِسكِ مَن أتى في حياتيعِطرَها والرَّبيعَ أحلى الفُصُولِمَن يكن فِعلُهُ كأنتَ عظيمًاكيفَ أسلُوهُ؟! أو أبِعهُ بِكَيلِ؟!شعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.