فى رحاب الإمام البوصيرى__ رضى الله عنه __أمِن تَذكُّرِ مَدحِ الطَّاهرِ العَلَمِفى بُردةٍ نُظِمَتْ من صَادقِ الكَلِمِلاح فى خَاطرى طَيفٌ لناظِمهافى ليلةٍ من ليالى الأشهُر الحُرُمِفَمالعينى بكت مِن لهفةٍ ومُنَىشَوقاً لمادح ِ خَيرِ النَّاسِ كُلهِمِوَ مَا لِقَلبِى سَمَا لَيلَاً لِرُؤيَتِهِإِذ نِمتُ فِى حُجرَتِى يَاخِيرَةَ الأُمَمِوَلَيتَنِى كُنتُ مِن أَفرَادِ زُمرَتِهِعِندَمَا عَاشَ قَرْبِ النَّيلِ وَ الهَرَمِولعَلّنى فى مساءٍ عند روضتهِأَشُمُّ عَرفَ شَذَا يَفُوحُ فِى النَّسَمِويُصغِى إلى كَلِمٍ من نهجِ بردتهِنَظمتهُ ولهيبُ الشوقِ فى ضَرمومَابَلَغتُ بِشِعرِى قَدرَ رُتبَتِهِفمقامُهُ فى المدِيحِ ذُروةُ القِمَمِومُهجَتِى لَم تجادل فى إِمَامَتهِلمادِحى الطَّاهِرِ المُختارِ ذى الكَرَمِمَولا ى صلِّ وسلَّم دائماً أبداًعَلَى الحبيبِ وأهل الحبِّ كُلهِمِِخادم شعراء المديحمحمد عمر عثمان
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.