العواذل

لـ فهد المنصوري، ، في العتب والفراق، 27، آخر تحديث

العواذل - فهد المنصوري

‫يا سدرة اشواقي ترى وقتنا ميل‬
‎قامت تفيابك سباع وذيابه

يبست عروقك بعد شح المواصيل
‎واغصانكِ ماتت وراحت خرابه

صرتي كما الطلحه من الهجر والويل
‎ما فيك غير الشوك في وسط غابه

اوضاعنا ما هي مع الهجر بالحيل
‎نبغا الوصل والوصل مقفول بابه

حتى " العواذل" أصبحت مالها حيل
‎جاها ملل من يوم غبت ورتابه

كانو مثل "جيش ابرهه" راعي الفيل
‎من كثرهم سوّو علينا عصابه

وكانت محبتنا كما أحجار سجيل
‎ترمي عيون اللي يدور خرابه

ليتك تجدّد كل ذيك التفاصيل
‎وتكحل عيون اللي تمنى ذهابه

وتضيّق أصدورن ف بالي مغاليل
‎وتكشف عن الوجه الحقيقي حجابه

وان كان في راسك بعدها مواويل
‎تبشر وتامر .. والاوامر مجابه

#فهد_المنصوري‬⁩‬
© 2024 - موقع الشعر