لِمَن تئوب ومافي الروحِ أحبابُو قلبكَ الصبّ أوّاهٌ و أوّابُلمن تحنّ وقد جفّت منابعهمو أُوصِدت خلف باب الحبّ أبوابُلمن ستَسألُ مشتاقاً وفي ولهٍعن حالهم ، إنّ أهل الحال قد غابواقد اسقمَ الروحَ جُرحٌ لستَ تدفعهوالجارحين بحمدالله قد طابواواستبدلوك بأحبابٍ ، وليس بهمشوقٌ ، ولا في حنايا القلبِ إعجابُوعاد ما كان غضّاً بينكم يَبساًوأجدبت في متونِ الدمعِ أهدابُإنَّ الفيافي لَخُضرٌ في مراتعهاواليوم قَفرٌ ، بها ذئبٌ و حطّابُفكم تسامت على الذكرى مدامعناكأنّها الدرّ فوق الخدِّ مُنسابُوكم تعالت على الأنغام ضحكتناكأنما صاغها في اللحن زريابُوكم تهادى على أيك الحديث صدىًيحكي زمانا له أهلٌ وأصحابُفهل تئوب أيا قلبي وأنت علىجرفٍ سحيق تهاوى فيه من ءآبواوهل تعود مُحبّاً يانعاً خَضِراًوأنت من جف فيه التلّ والغابُوهل تُعيد زماناً فيه قصتنالم تَحكِها قبلُ أقلامٌ وكُتّابُألا ف نِم يا غريباً ضاع مسكنهماعاد في القلب أحباب وأغرابُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.