صدَّتْ بروحٍ في الغرامِ مكبَّلَةْترنو الوصالَ وكلُّ مافيها ولَهْلتعودَ كالأطفالِ تعلنُ ودَّهَاترتابُ أبوابَ الودادِ المقفلَةْتخطو بأطرافِ الأصابعِ للهوىويُدِينُها خلخالُها بالجلجلَةْتتوهمُ الجرحَ المميتَ بجفوتيوتُمتِّعُ الأعيانَ حدَّ المقصلَةْأوَ خشيةً تَبدينَ كي تتراجعيوتنازعينَ النردَ حظَّ الأفعِلَةْ؟!أسقيتِني خوفَ الوجودِ بوحدتيفظننتِهِ دينَ القلوبِ المُمهَلَةْعودي لوشوشةِ الفؤادِ فإنهُفي البابِ مفتاحي وصوتُكِ أنمُلَةْوالشوقُ يأكلني ويشربُ من دميوالسُّهدُ يملأُ ليلتي بالأخيلَةْعودي كأفراسِ الجيادِ وركضِهاكالصافناتِ إذا تراءتْ مُذهلَةْسأربِّتُ النبضَ العظيمَ بقبلةٍوتربِّتُ الأسواقَ عُلْوُ المنزلَةْإني عشقتُكِ في الجفاءِ وفي الرضاماعاشقٌ ألِفَ الوصالَ وأمَّلَهْفتمايلي عشقًا ولا تتريثيحتى تجودَ لكِ الحياةُ بزلزلَةْكوني القيامةَ واِنشري مَيْتَ الهوىثم اِشخَصي مقلَ الغرامِ مسلسلَةْكوني كأنسامِ الربيعِ وبلسمٍلستُ الجروحَ وجرحُ قلبي أسئلَةْجاوبتُها وسنينُ عمري أجدبتْوبقيتُ رغم القحطِ أزرعُ سُنبلَةْفهلِ اِلتقيتِ ببابِ قلبِكِ عاشقًامن يأسِهِ الآمالُ تكتبُ أمثلَةْرغم المدامعِ والجروحِ وحزنِهاوصبابةٍ فيها المشاعرُ مهملَةْلكِ في الفؤادِ منازلٌ لا تختفيسبحانَ من سلكَ الغرامَ وجمَّلَهْ14/2/2024
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.