رحابُ حَنانيكِ اهْدَئي وارقئي بُؤسيفقد أثرَتْ أبياتُكِ السبعُ في نفسيوحَلّتْ شِغافَ القلب أرجى رموزهاوجادتْ معانيها ببارقة الأنسودَفتْ بأحلى الأمنيات لخاطريفأذهبتْ البُشرى مُراودة اليأستزفين آياتِ التفاؤل تجتنيعذاباتِ نفس أوغلت في دجى النحسوكم سربلتْ نفسي أراجيفَ وهمهافسارتْ بها الأوهامُ للضنك والوَكسوكم هِبّتْ بالنفس اللجوج أريدُهامِن الوهم في حِل ، فأزعجَها حِسيوكم ناولتْني من لظى الطيش حِصةظللتُ بها دهراً أقاسي ضنى البؤسوكم قلتُ: يا نفسي كفانا ترهلاًوأضحوكة أصبحتُ للجن والإنسرحابُ خبرتِ الشعرَ قلباً وقالباًوجُسْتِ ديارَ الشعر مَحظوظة الجَسوطيّبتِ أصلاً بعد فصل ، كما أتىبنص - تلتْ عينايَ - دونتِ بالأمسلئنْ صَحَّ هذا القولُ نِلتِ شَرافةوجُلى تُسامِي صَفوة النبع والغرسألا طابَ ساداتُ (النعيم) نجابةلهم بين أشراف الورى أنبلُ الإرسومَن ذا الذي ضَاهى (الحُسين) عَراقة؟وآلُ رسول الله هم أعظمُ الإنسرحابُ تسامتْ بالرفاعيّ نسبةسَمَتْ مَحْتِداً يسري به النورُ كالشمسوأجدادُكِ الأفذاذ في البأس قادةومَن لي بوصفٍ للضراغِمة الحُمس؟وفي العِلم كانوا كالأساطين علّموالحِفظ ضروراتٍ مُبجّلةٍ خمسوفي الشعر كانوا كالغطاريف قصّدواوخطوا نضيدَ الشعر في زاهر الطِرسوقد جمَعوا بين القريض وحربهمتماماً كما قد كان عنترة العبسيوحاكت (رحابُ) اليوم أمجادَ قومهابشعر علاه الصبغ بالوَرد والوَرستُعيدُ لنا (الخنساءَ) في لمساتهاولمسُ الورى بالشعر من أطيب اللمستمَسُّ قضايا أمةٍ لم تمسَّهاأيادٍ تخلتْ ، لا تحِنُ إلى المَسويوماً سيفنى الأهلُ في (حَلب) هناوشِعرُ (رحاب) لن يُساق إلى الدرسرحابُ نكَأتِ الجُرحَ تدمِي كُلومُهُبأبيات شِعر فذة النص والجَرسفلقنتِ دَرساً لا سبيلَ لوصفهِيُفِيقُ من الشجوى ، ويُنْجي من النكسبألفاظ وَجعى جَندلتْها تجاربٌفجادتْ علينا بالنصيحة والدرسوكانت تُرَجّي أن يُصان بأرأسوينفعُ درسٌ لو تمكنَ من رأسوزادُ التقى لا يُستهانُ بصُنعهبه النفسُ تستعلي على الكرب والتعسيميناً هي التقوى تُعلي مَن اتقىوليس يُلاقى قط بالهضم والبخسلقد وَصّفتْ زادَ التقى في قصيدهاجَلياً ، بلا تخمينِ فِكر ، ولا حَدسفمن رامَ أجرَ الله ، فليلزمِ التقىهو الشرط جلّ الشرط عن ظلمة اللبسرحابُ وصَفتِ الليلَ غابتْ نجومُهُوأحياهُ عبدٌ في العبادة ذو بأسكأن قِيام الليل سَلوى مُوَحّدٍيُنقيه من سُوآى تدسّيه أو رجسووصّفتِ الدنيا (رحابٌ) لقاصدوكيف احتوتْ أهلَ الفواحش والهَلس؟وكيف استبدتْ بالألى لم يُوحّدوا؟وطوفانُها اليومَ استطالَ ، وبالأمسيدورُ مع الدنيا جهولٌ مُعاندٌفيتْبعُها حتى يُوسّدَ في القبريَهيمُ بها في كل وادٍ يجوبُهكعاسٍّ يرى كل اللذائذ في العوسدَرى العبدُ من دنياه جناتِ عَدْنهاولم يَدر ما أخراهُ ، إذ غِيلَ بالهوسدَرى بالدنايا كهفِها ورقيمِهاوجالدَ أهلَ الحق بالرمح والتُرسويلفظها عبدٌ أنابَ لربهوما التقيا إلا لقا العكس بالعكسهل التيسُ يَقتاتُ الحشائش في الرباكليثٍ؟ ، فهل ذيلٌ تشبهَ بالرأس؟ويُزري بضرغام قياسٌ مُحَقرٌفشتان بين الليث - يا قوم - والتيسرحابُ وصفتِ الليلَ يَغمرُه الأسىكسجن غدا يُبلي الخلائق بالحبسألا إن هذا واقعٌ لا نحبهتداعتْ علينا أمّة الروم والفرسوضاعت على الأيام أمجادُ قومِناوليس لنا حقٌ نجاهرُ بالهمستقولين سَعدٌ سوف تُشرقُ شمسُههداديكِ هل تُشجيك إشراقة الشمس؟تقولين فلنلق البلاءَ ببسمةٍسنبسُمها يا أختُ في باحة القدستقولين فلنوقدْ سِراجَ تفاؤلعسانا بهذا النور نُردي دُجى الطنسألا إن نصر الحق والعدل عُرسُنافهل فرحة ضاهتْ جمالاً فرحة العُرس؟نباهي بهذا الحق مَن يحتفي بناونوسِعُهُ مَدحاً ، وننأى عن المَيسكما احتفلتْ بالحق (أوسٌ) وخزرجٌأيا خزرجِيْ مَرحى ، وبُشراكِ بالأوسوتغبِطنا (تيمٌ) ، وتزدانُ (شامُنا)وفيها يُضحِّي الجمعُ بالأسود العنسيرحابُ مُحاكاتي بذلتُ تكلفاًفطِيبي بها نفساً ، فقد أطربتْ نفسيوبارك ربي في جميع قريضناليجعله أحلى مِن الشهدِ والدِّبس
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.