الشامُ مُرتكَزُ المَطامح والأمَلْفي قابل الأيام ، بل منذ الأزلْمأوى الرسالات احتفتْ بنصوصهاوعلى مَرابعها دعا بعضُ الرسلأرضٌ مباركة ، وشعبٌ طيبٌولقولتي سَندٌ صَحيحٌ مُتصلوالنصُّ في القرآن أنصَعُ حُجةٍهل – عن كتاب الله – للداعي حِوَل؟والسُّنة انطلقتْ تُجَلي شأنهاتصفُ الرباط بها ، وتمتدحُ العملالشامُ عُدتُنا ليوم كريهةٍومَنارُنا إن ساد ظلمٌ أو ضَللوحقائق التاريخ أكبرُ شاهدٍتهدي مَن استهدى ، وتغتالُ الدَّجلأوصى بسُكناها الرسولُ مُحَبذاًداراً تُهنيء مَن لِما أوصى امتثلودعا لها ربَّ السماء مُؤمِّلاًولأهلها كم كال مدحاً وابتهلإن عربدَتْ مِحنٌ وحَلتْ فِتنةفالشامُ مَوئلُ مَن إليها يرتحلشاميُّ الإيمانُ إنْ عَمَّ البلاوتعدَّدتْ كُرَبٌ ، وخيَّمتِ النحَلوجنودُها خيرُ الجنود شهامةوعلى الجنود الشُّمِّ ينعقدُ الأملالشامُ صَفوة ربنا مِن أرضهوبها خِيارُ الناس أربابُ المُثُلوبها توكَّلَ ربنا لرسولهوتوكلَ الرحمنُ أيضاً بالأهَلوصلاحُ أهل الشام فيه صلاحُناوفسادُهم قهرٌ ومشأمة وذلفسطاط (غوطتهم) بشيرُ نجاتناودمشقُ تمتحنُ الجراحَ لتندملوبأهلها الجبارُ ينصرُ دينهزمنَ المَلاحم إنْ تعددتِ الوُسُلوسلاحُهم أزكى السلاح ، وخيلهمأرجى الخيول السَّهلُ يشهدُ والجبلونزول (عيسى) بالمنارة مَعلمٌوقتاله (الدجالَ) ذا خطبٌ جَللوظهورُ أهل الشام يختصرُ المَدىويُعيدُ حقاً كم تقهقرَ واضمحلحتى (المسيح) كذا يُصلي خلفهموتكونُ مَكرمة ترُوجُ وتكتملوملائكُ الرحمن تحرُسُ شامناببساط أجنحةٍ تزولُ بها العِللواليوم أرضُ الشام تزدردُ العِداوتبيدُ منهم ما تقرُّ به المُقلحَييتُ خندمة ترَفعَ جُندهاعن حظ نفس كم يقود إلى الخبلوأميرُها لفظ الترهُّلَ والكرىومضى يُصارعُ في مطامحه الكسللم يتخذ لغة التعالي منهجاًأنجاه ربُّ الناس مِن هذا الزللوقد التقى الجيشان: جيش كرامةٍوأميرُه - في ساحة الهيجا - بطلوالجيشُ يأملُ أن يعيدَ من اعتدىوالحربُ بينهما تهِيجُ وتشتعلواستبسلت (شبيحة) تغشى الوغىوعلى مبادئها الحقيرة تتكلوأذاقها الأبطالُ كأسَ مَذلةٍتُزري بمُعضلةٍ لها الإعدامُ حَلوتساقط الشهداءُ في ساح القناودماؤهم فوق البسيطة تنهطلإذ إنهم كبشُ الفداء بساحةٍمَدتْ موائدَها لها شتى الدولواللهُ ناصرُ جندِه مهما جرىمهما تعدَّدتِ المطامعُ والسبُلوالأمهاتُ على الضحايا أمَّةتبكي بدمع – في المصيبة - منهطلوتئنُّ مِن وجع البلية أمَّةويؤزها نحو المصير أسى الوجلغال علينا الدمعُ يا أخواتناوالله يعلمُ كيف أعيتنا الحِيلأنتن أخبرُ بالصمود وسَمتهولكُنَّ في تبعاته صبرُ الجملأنتن (خنساواتُ) أهل شآمناومُصابُكن مُجندلٌ لا يُحتملفاصبرْن صبرَ (تُماضُر) في كربهافبصبرها في البأس كم ضُرب المُّثُلمَدَحتْ (رحابُ) ، فرصَّعتْ أبياتِهابلآليء تُزري بنجم قد أفلفإذا القصيدة تجتني أشواقنالنرى انتصارَ الشام رغم دُجى الغِيَلوتخيَّرتْ مِن كل فن حُسنهوقصيد مثلي لن يكون لها البدلأنا يا (رحابُ) أقرُّ بالضنك انجلىلكنَّ خوفاً في الترائب يعتملماذا يُخَبيء في مكامنه غدٌ؟أنا لستُ للمجهول يوماُ أرتجلتعساً لحرب سربلتْ أحبابناوعلى ضحاياها ستارٌ منسدلأنا سائلٌ ربَّ الأنام ، فأمِّنِيواللهُ عن هذي الدغاول ما غفلرباهُ رفقاً بالشآم وأهلهافلأنت أكرمُ – يا مهيمنُ – مَن سُئليا رب عانوا من بلاءٍ مُمْحلفاجبُرْ مصابَ القوم ، ثم انفِ الدغلعقدٌ ونصفٌ والدماءُ سكيبةوجراحُ أهل الشام ليست تندمليا رب مُن على الشآم بنصرةتُعلي الكرامَ ، وتقهرُ القومَ السفلوأقمْ بأرض الشام أعظمَ دولةٍلتكون من خير الممالك والدولحققْ بها ما قد رآه نبيناوحِّدْ صفوفَ الجُند واستقصي الخللوانصرْ عِباداً يشتهون فلاحهاواخذل إلهي كل عبدٍ قد خذل
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.