حلَّ الشتاءُ وسدَّتِالأحطابُجوعَ المدخنةْ،وخَلتْ شوارعُ حيِّناحتى اِنتهتْبأثيرِ ذبذبةِالسكونْ،ها قد تراءتْ وحدتي:سِرْبُالفراشِ وجذوةٌفي المدفأةْ،متردِّدٌ في غفلتيحتى سمعتُالبابَ يُطرقُ فجأةً،من أنتِفي هذا الفضا؟!،فتجمَّدتْ لولاأناملُ فتنةٍبالنار حامتْ حولَها،عين القضا،أدخلتُهاوسكونَ تلكَ الأسئلةْ،لازلتُ أذكرُ إسمَهالا زلتُ أذكرُ لفظَهابالألسنةْ،لازلتُ أذكرُ رسمَهابين الخدودْ،_________عين القضا،كيف الفعالُ بدفترٍأوراقُهُملأى دموعْ،ورمادُهيُجري الدموعْ،ونشورُهُ يُبديالدموعْ؛________عين القضا،هل أنتِعذرٌ لي أنا أم أنتِعذرٌللنجاشي والفيول،فلقد رأيتُأكفَّ من حوليلغيري دانيةْ،ورأيتُ كيف الخوفُيأكلُمن رموشِكِوالجفونْ،والظلمُ كيف يبيعُبحرَكِ سلسبيلًاللصدورِالخاويةْ؛________عين القضا،عذرافلستُ بكاملِ الإيمانِأرجو مقعدًافي جنتِكْ،هيَّا اخرجي دجالةًمن كوخِأفكاري وشعلةِإِصبعي،وتلمَّسي دفءَالمداخنِفي قلوبِ الخائبينْ،فلقد رهنتُأنامليحتى يعودَلنا المسيحْ.25/5/2024
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.