قيود الحلمقيدت أحلاميوانحدرت بهدوء نحو سروة الأملرتبت أوراق اعتماديوأعلنت عن ثورة "قرنفل" تخصّنيثم مددت خيوط تاريخ ميلاديونسجت فكرة رئيسيةورديفة لها فرعيةثم كتبت على جدران المدينةرسائل مشفّرة ووصايا لسعاة البريدوالحمام الزاجل والفراش الهائمارتديت جبة التُّقاةوسعيت بين أطلال الذكرىومرابع العشيرةسألت عن صناجة القبيلةوساداتهاسألت عن العمائر والأفخاذ والبطونوعن سَرابٍ ناقة البسوسدلّونِي على طريق طويلبمسالك شائكة ومنعرجات ملتويةمسّني عبير الدهشةشهقت مرة بل مرتينومشيت واثق الخطىأعانق شرارة الشوقمشيت سَادر البالأداهن مرارة الخوفأدركت المرج والغذيرسمعت رغاء البعيروحوافر خيل تصلصلوأنين الناي يبث ذبذبات الانتشاء في الشرايينتلوت دعاء السفرصافحت بنات الدّهروسألتهن عن القوموعن نوق النعمان بن المنذروعن عنترة العبسيوعن أيام الله كيف تمضي ؟وعن تلاحق التواريخ وتداخل الأحداثفي ذهنيوعن تناسل الشماريخ وتدافع الأوصابفي ذاتيردّت عليّ الرّيح نافخة في الصّوروأومض البرق ناثرا فلذات النوروقال رجل جاء من أقصى المدينة:" من هنا مرّتَ، قوافل كثيرة تجْتَرُّ أوهام الحقيقةتركتْ خلفها أثراً وبقايا حياة، وقصائد غزل و حماسةوحديث مشاعر وعاطفة ومعالم حروب طاحنة وأشلاء قتلىوركام يأس ودموع ثكلى وحقولا جرداء حزينة."2تتعثر خطايَينقلبُ إليّ البصر خاسئا وهو حَسيرأنادي: «إلهي، اكشف عَنِّي غَشاوة التيه"تُحَرّك ريح الصَّبا في قلبي جدوة الصِّباامتطي صهوة غمامة عذراءأسترد إحساسي بالعنفوانتولدُ في كَفِّي أكمام ورد بعبير الربيعأطلب الصفح من قبرات المساءوأعلن توبتي في حضرة غجرية سمراءأغسل ندمي بأمطار آذاروأفتح صندوق العجائبتقفز إلى أسماعي أنغام قيثارة حزينةينفجر ينبوع الشوق أمواجا ثائرةأعود أدراجي إلى أحضان الأطلسباشا يقابلني توبقالباسمة تعانقني غابات الأرزوعند أقدام المحيط تُغَنِّي موجة بكرللحبللصبايا الحالمات بفارس الأحلاملأنسام عابرة للقاراتلخُطى نِسوة يطلقن زغاريدَ مصادقا عليهالابتسامات أطفالٍ يبنون قصورا من الرمل3أمتطي صهوة البراقأعانق الربابأطل على حدائق التفاحات الذهبيةعند المتوسط هرقل يبتسموقد شق سيفه البوغازأنين الاصفرار يلوح في عيني أنتايوسوهو يحتسي كأسَ الهزيمةقد مرغ هرقل أنفته بالترابوسرق منه طِنْجةأتنفس بحرية ، أعب هواء البحرينهنا يلتقيان بينهما وِدٌّ وعِشَرَهْوحديث شجي عن سحر الضفة الأخرىعن طارق الذي كتب تاريخا ومضىعن أزمنة تضج بصراخ العبثعن تجاذب مثير للجدل بين الشمس والقمرمحمد محضار 27يوليوز 2024
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.