إغتيال الخيال - ابراهيم العليي

إغتيآل الخيآل
 
كم طوينا بين الامسيات
حنينا
 
وكفتنا الايام من الذكري
الانينا
 
وتداعت بين أنفاسنا أنات
الحائرينا
 
 
فتذكرنا حريق الشوق دوما
بالوتينا
 
وتغنينا الآلآه وما أحد من
السامعينا
 
فإذا بين الخيال يطوف ....
حلما
 
كان في الماض القريب ...
نغما
 
لما تلاقينا بين الامسيات ....
يوما
 
كأبيات القصيد تتهادي في القلوب
وهما
 
فتدافعت كل الحروف بالعيون
نظما
 
كأبيات القصيد تتهادي في القلوب
وهما
 
 
 
 
 
وبنينا من الوهم قصورا...
شامخات
 
تسكن الروح فيها ليال ......
حالمات
 
وتشابكت أيادينا لتحملنا ..
السحابات
 
وبين موجات الخيال سبحنا...
بالحكايات
 
سُقينا من الحب و ما روتنا ...
الامسيات
 
 
 
 
ومن السحر تغنت بصوت...
الرحماء
 
وهديل الشوق يعلوا بين أنفاس...
الرجاء
 
وتدانت حتي سكرنا من همس ...
اللقاء
 
وتراقصنا كطفلين أنستهم الدنيا....
الشقاء
 
وإحتوتنا أغادير الحب فغرقنا ....
سعداء
 
 
 
 
ونسينا أننا تلاقينا في دنيا ...
الغرباء
 
وتخطفت بسماتنا سياط ....
الندماء
 
وأيادينا تتماسك ودموعنا فوق ....
الرداء
 
ما زال الحب طفلا ترعاه قلوبنا ...
بخفاء
 
فإغتالته خيوط فجر سمعنا نحيبه ...
كالبكاء
 
 
 
 
وأفاقت علي الدنيا عيوني ...
غريبا ...
 
أسمع الناي يبكي وصدري ...
نحيبا ...
 
والآلآه تشدوا بين الضلوع ...
حبيبا ..
 
أسمع الصوت منه خيالا...
وقريبا ..
 
وأراه بين الحنايا يمشي ...
رقيبا ...
.
آآه من الدنيا ............كيف
أشكوها
 
وتراني بلا مآوي ...و من فيها
أحبوها
 
وتزِينت بالخطايا والهوي
يكسوها فحملت حقائبي. مسافرا ما عدت
أرجوها
 
 
رحماك ربي وقلبي تائبا ....تركت
ما فيها
© 2024 - موقع الشعر