أرانِي بها أرقى الذرى والمَعالياوأهزمُ بالبر الأذى والدَّواهياوأسمو إلى المجد المَنيف مُوَقراًوإنْ لم أكنْ يوماً لذا المجد بانيايُبَلغني حُبي لذي الأم عِزتيفأمسِي إلى البر المُضاعف ساعياتقولين: هذي الأم لا تعرفُ الفتىومعرفتي تكفي ، كفى بي مُواسياومهما تعَدَّتْ في التلاحي حُدودَهافلستُ لها فيما تجنتْ مُعادياكفاني بها أمَّاً بُلِيتُ بحِملهافبتُ لها إلفاً وخِلاً وراعياتُغذبني حِيناً ، وحِيناً تُريحُنيوأبقى رهينَ الحالتين مُؤاخِياوكم لطمتْ وجهي ، ولم تَدْر ما أتتْفأمسِي بهذا اللطم للوجه راضياوكم ناولتْني من عطير بصاقهافأدلكُه دَلكاً ، وأضحِي مُصافياوما أعذبَ السبَّ البذيءَ أخالهلكل جراحاتي الطبيبَ المُداوياوأجمَلُ ساعاتي إذا عنفتْ يديبِلَيٍّ ، فأبقى منه رَدحاً مُعانياوتطلبُ مني ما تمنى فؤادُهافيشغلني بَذلي ، وإنْ بتُّ طاوياوجئتُ بها المَشفى ليبرَأ سُقمُهاوأسألُ رباً للعليلين شافيابأن يَشفيَ الأمَّ التي لاعتلالهاأقاسي ، وأبقى طِيلة الليل داعياوآسى لِما عانتْ ، ويخنقني الجوىوأحيا رهينَ الكرب والحزنِ ثاوياألا سَجِّلي أجدَى العقاقير حِسبةلفضلى قلتْ أقوامَها والمَوالياتقولين: خذها للمَصَحَّة ، واسترحْتُريدين أن أحيا مدى الدَّهر خالياأنا قلتُ ما عندي ، وللطب قولهوما كنتُ بالتوصيف للطب واعيافقِيسي لها ضغطاً ونبضاً وسُكّراًكفى باعتلال القلب داءً وآذياوكوني لها بنتاً تُداوي سِقامهاووَفي لها مِثلي ، فكم عِشتُ وافياألا إنني أحيا ببسمة ثغرهاوبِرِّي لها يُزجي الرِّضا والمَعالياعَلِمْتِ لماذا قلتُ: يَكفي تعرفيفليس رباطي قط بالأمِّ واهياوأطمعُ في جناتِ عدن بوُدِّهاوأفنى وتفنى ، والعطا بات باقيا
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.