خَديجُ يا حُبَّيَ المَكِيَّ رُدِّينيلزَمْزَمٍ مِن نَدَى كَفَّيكِ تروينيودَثِّري مُهجَتي مِن بَردِ طُولِ نَوَىًبرَمشِ عَينَيكِ والأجفانِ غَطَّينيولَمْلِمي كلَّ جُزءٍ مِنِّي بَعثَرُهُعن لُقمَةِ العَيشِ بَحثٌ طالَ يُضنينيوفي فُؤادِكِ؛ إذ ألقى الأمانَ علىطُهرِ الرُّبوعِ بهِ للغَورِ دُسِّينيفي مَنزِلٍ أوَّلٍّ للحُبِّ خَلَّدَهُبالرُّوحِ رُوحُكِ مِن ماضٍ يُنادينيشَتَّانَ ما بَينَ نَهرٍ طابَ مَنهَلُهُوبَحرِ مِلحٍ أُجاجِ الماءِ يُضمينيووَردَةٍ عِطرُها الأُوركِيدُ يَعبُقُ بيوأُخْرَيَاتٍ بِها الأشْوَاكُ تُدمِينيوبَدرِ تَمٍّ سناها ماحِيًا ظُلَميوأنجُمٍ خادِعاتِ اللَّمعِ تُعمينيوسَبقِ مَكيٍّةٍ بالحُبِّ؛ راجِحَةٍعن يَثرِبياتِ لم تُثقِل مَوَازينيوبَينَ كَعبَةِ حُسنٍ لا يطوفُ بهاإلَّايَ، والأخْرِ عَدُّ بالملايينِكُلُّ النِّساءِ عناوينٌ مَرَرتُ بهاوأنتِ نَقشٌ بجَوفِ القلبِ فِرعَونيوحِبرُ كلِّ قَصِيدٍ خُطَّ مِن أزَلٍفي لُوحِ رُوحي جميلًا كالبَساتِينِفي كُلِّ بَيتٍ بِها قد كانَ يُلهِمُنيجِيتارُ صوتِكِ في سَمْعِي يُناغِينيوبسمَةٌ فرحُها للغَيمِ يُرسِلُنيودمعَةٌ حُزنُها للأرضِ يُردينييُلقِي إلَيَّ بِوَحيِ الشِّعرِ بَوحُكِ ليمِن قَبلِ ألقاكِ فِيهِ مَن تُناجينيشعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.