هدئ من الروع/ شعر: صالح عبده الآنسي - صالح عبده إسماعيل الآنسي

ماذا أقولُ لقلبٍ جاءَ يسألُني
عن حالِ مُهجتِهِ؛ لا الرَّدُّ يُرضِيهِ

تَعِبتُ قولًا لهُ: أنْ ما بها شَجَنٌ
لا سُوءَ قد مَسَّها؛ طِفلًا أُداريهِ

أقولُ: صبرًا؛ ستأتي يا فؤادُ؛ فما
بالبُعدِ عنها سترضى أنْ تُقاسِيهِ

هَدِّئ مِن الرَّوعِ، واستبشِر بمَقْدَمِها
بضَمَّ خافقِكَ المُلتاعِ؛ تُحييهِ

وبالذِهابِ لِما قد ثارَ مِن قَلَقٍ
من حَرِ جَمرٍ اشتياقٍ سوفَ تُطفِيهِ

شعر: صالح عبده الآنسي
© 2024 - موقع الشعر