لحومُ أهل الهُدى بالسُّمِّ تحتفِلُوالسُّمُّ ماحِقُ مَن لحومَهم أكلواوإرثهم بين أيدي الناس قاطبةولمْ تُبَدِّله أهوالٌ ولا غِيَلولم تَطله رَحَى التحريف في زمنوالدارُ تشهدُ ، والأجيالُ والأزلكأنهم كتبوا بالأمس ما علِمواواليوم ها هم إلى الخِتام قد وصلوالمَّا أرادوا انتصارَ الحق ما وَهنواوما استكانوا ، ولا بقومهم شُغِلوالكنهم نشطوا في نشر ما فقِهواوما استهانوا بما حازوه أو حصلواتَحَمَّلوا في سبيل العِلم كلَّ أذىلأنهم عِبءَ ما هم كُلّفوا حَملواوما اشتكى جمعُهم ضِيقاً ولا عَوَزاًلكنهم بازدهار الدعوة اشتغلواكم نقحوا العِلمَ والإيضاحَ صُبحَ مساوكم بإبلاغ ما هم نقحوا احتفلواكم جادلوا الخَصمَ بالبرهان يَسبقهدعاءُ رب إلى تأييده ابتهلواكم جاهدوا بنصوص الوحي مَن كَفرواوفندوا شُبَهَ الغالين مَن جهلواكم بيَّنوا سُبُلَ الهداية اعتجَمَتْعلى أناس عن التذكير كم غفلواوهل تَبِينُ سبيلٌ دون مُصطدم؟كم بالتناظر تُجْلى للورى السُّبُلكم لابن تيميةٍ قامتْ مُحاكمةفيها يُحاكِمُه الدَّهاقِنُ الجُهُليُراوغون لهم فخرٌ بباطلهموالشيخ في ذي الوغى المجاهد البطليَفضُّ مُزدحماً سادتْ به بدعٌوالحق غالبُ مَن بالباطل اخبلواما راعَه جَمعُهم ولا بطانتُهمبل جَدَّ في الأمر ، والأراذل ابتُذلواوالجدُّ يَنصُرُ مَن يَأوي لمَوئِلهوالهزلُ يَهزمُ أقواماً إذا هزلوادَكَّ (ابنُ تيميةٍ) ما سِيقَ مِن حُجَجوما لهم بالذي أدلى به قِبَلأذاقهم بالتحَدِّي طعمَ غضبتهفي الحق يربطه بربه أملوفندَ الزعمَ مُسْتلاً مُهندهما صَدَّ عَزمته لومٌ ولا عَذلللحق يَثأرُ ، لا للنفس سربلهاكيدُ الخصوم الألى بالعِلية اتصلواتجرَّدَ الشَّيخ مِن مَجدٍ يُسامرُهيُمليه قومٌ إلى أهوائهم وُكِلوالو استجابَ لهم شادوا بطاعتهوالشيخ ما ردَّه عن حقه السَّفلحَرَّانُ يوماً ستفنى والحياة بهاوما(ابنُ تيميةٍ) وسط الألى رحلواالعِلمُ يُعطِي حياة للألى علِمواكما يُميتُ العُتاة الجهل والضللوالشيخ جاهدَ بالحُسام مَن غلبواعلى الديار ، فما رَقوا ، وما عدلواسَل التتارَ عن الجهاد قامَ بهشيخٌ جليلٌ رفيعُ القدر مُكْتهلصَفَّ الصفوفَ ، وطبعاً كان أولهاودائماً طالِبو الحُسنى همُ الأوَلحتى إذا وضعتْ أوزارها فِتنٌولم تعُدْ مِحَنٌ تُجدي ، ولا حِيَلسل اليراعَ على مَن رَوَّجوا بدعاًيا ليتهم في جِوا الهيجاء قد قتلواكي تستريحَ مِن الضُلال أدمغةلها بترويج أسباب الهوى شُغللا ينفعُ السيف في إخراس ألسِنةٍيقودُها للسقوط الهزلُ والفشلللسيف خَندمة تغتالُ مَن فتنواوإن أيام أرباب القنا دُوَلوللكلام مجالٌ في مُناظرةٍيرى الخصومُ بها عُقبى الذي عملواولابن تيمية في الاثنتين بَلاوفي مواجهة الأعدا له ثِقلويح الخصومِ على أعقابهم نكصواوإنَّ منهجهم إنْ مُكِّنوا النكلوالغدرُ طابَعُهم ، والمكرُ شِيمتهموإن أغلبهم على الأذى جُبِلواوأصدروا الحُكمُ سجن الشيخ تشفيةوكم أضاء ظلامَ (القلعة) الرجلوللمكائد أقوامٌ بهم صَلفٌما في القلوب تُقى كلا ولا وَجَلفي (سِجن قلعته) الإمامُ فارقهموعند ربِّ الورى الجدالُ يكتملويُرجعُ الحقَّ رَبُّ الناس خالقنامِن الألى حَكموا الدنيا فما عدلواورحمة الله ربي دائماً أبداًعلى (ابن تيميةٍ) ومَن له بذلوا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.