بسِتر وجهيهما الدليلُ مُنعقِدُوصَحَّ سِترُهما إذ صَحَّ معتقدُفيم المُغالطة الرَّعناءُ مَرجعُهاعُرفٌ على سييء الأهواء يَعتمد؟يُصَنفُ القومُ تصنيفاتِ مُرتجلوليس في الارتجال الفجِّ يَقتصدأين الدليلُ على ما تجهرون به؟هذا التجني إلى البرهان يفتقدهذي الفتاوَى التي رَوَّجتُمُ انحرفتْعن الاستقامة ، ما في نصِّها رَشَدفالانتقابُ إذن والاختمارُ سَواوللكلام دليلٌ زانه السَّندوطالعوا سُورة (الأحزاب) دون هوىحيث الدليلُ بهذا الحكم يَنعقدوسُورة (النور) تهديكم وتمنحُكمنورَ اليقين إذا تغلبَ الفندلا تسمحوا لدَعِيٍّ أن يُضَللكمباسم التساهل ، فالتمييعُ مُنتقدلا تجعلوا أحداً يُدلِي بحُجَّتهمهما يكونُ بليغاً ذلك الأحدكم ضَلَّ قومٌ بطاعاتٍ لمَن جهلواوحُجَّة القوم أن الصفوة اجتهدواوليس عُذراً لمن يُطِعن عن رَغبفهل دعا للذي يأتينه الصمد؟بالبينات إذن طاعاتُ من علموايسألن ثم يلي الإبانة المُجُدلا شيئ في ديننا بدون برهنةٍوالمخلصون عن التعالم ابتعدواإن التبرج كشفُ الوجه أعلِنُهافلستُ مِن مَعشر في دينهم زهدواإن الخمارَ بريءٌ مِن سُفور نساألبابُهن عليها الحقُّ لا يَردفإن سَترن وجوهاً جئن مَكرُمةبها يَزولُ الخنا والفِسقُ والوَدَبتالله ما استويا في الدرب: سافرةتُغري ، وساترة وجهاً له وَقدذاتُ الحجاب لها سَمْتٌ يُمَيِّزهابين النساء ، وفي كيد العِدا جَلدأما التي أصبح السُّفورُ طابعَهافلا يُوَقرُها إلا الألى فسدواذاتُ السفور وذاتُ الستر بينهمافرقٌ كبيرٌ حكاه الماءُ والزبَد
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.