كَتَبْتُ فَلَمْ تُجِبني ياحَبِيبي
كتبتُ إِليكَ في لحظِي الأرِيبِ
راويةَ عشقِنا في كلِّ يومٍ
ترى منْها فصولًا من لَهِيبي
ألستَ مثقَّفًا في الحُبِّ مثلي
لتقرَأَ لوعتي عند المَغِيبِ
كتبتُ ولستُ أرجو من كتابي
سوى قلبًا يُهدْهِدُهُ أديبي
فَقُلتُ قرأتُ تحنَانَ الحنايا
بعينكِ دونما شكِّ مُرِيبِ
وقد ظَنَّيتِ في عيني ظنونًا
على عَتِبِ النوى الأرِقِ المُذِيبِ
وقد كانتْ على نُوقِ التلاقِي
تُلَمْلِمُ ماتراءى من نَصِيبِ
فَدَاكَ الشاعرُ المروهونُ عمْرًا
بكفٍّ للمنيةِ والطَّبِيبِ
على وَجْدِ الصَّبَابةِ هامَ عشقًا
ليخفيَ شَوقَهُ دُونَ الرَّقِيبِ
يُردِّدُ مِنْكِ تكفيني لِحَاظٌ
تُبلِّغُني الهوى لِغَدٍ قَرِيبِ
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.