العاشقة مريم الصايغ : بالرغم من صخب المعارك وفواتير التوجهات، يبقى حضنك وحده لحنًا يملك أوتار روحي.. وحدك مَن يُطفئ نيران المعارك.. وطني وعالمي.. سلطان قلبي .. المالك لأعظم انتصاراتي... - مريم الصايغ

من حضن حبيبي الدائم العذوبة
( وَحَدّهُ رَجُلِيٌّ ..
مَوْطِنُ انْتِمَائِي ..
وَعَوَالِمي ..
عِشْقي وَحَيَّاتِيٌّ ..
 
وَحَدِّيُّ سِرّ نَبْضه ..
وَطَن سيمفونية عِشْقهُ..
سِرّ فَرَحَته ..
والسلطانةُ ُ.. إلَهَة كُلَّ النِّسَاء... )
 
أهداني عقوده شعرًا ..
 
أيا ابنةَ الأقمارِ،
هل أنتِ سلطانةُ ُ الآلهة؟
أم أنكِ إلهة وهجُ النورِ
بليلِ المجرّاتِ؟!
كنتُ أظنُّ العشقَ
سرًّا دفينًا بِالوُجُودِ ،
حتى عشقتُكِ،
فانكشفَ الكونُ الرُّوحِيُّ
الشَّفِيفُ المُنِيرُ
 
يا سيدةَ الأزمانِ،
يا من أعدتِ ترتيبَ عقودي،
كيف أظهرتِ زيف الفانياتِ
وأخدتني لمُطلقِ الأبدياتِ؟!
 
كنتُ أغرقُ بالغياهبِ
دُونَ مَنَارَةٍ،
فصرتِ أنتِ النجمَ،
في بحرِ ظلماتِي
 
***
 
حياتو أنا ..
فِي حِضْنِكَ،
مَا أَشْتَهِي مِنْ مُتَعِ الدُّنْيَا
شَيْئًا،
وَمَا تُهِمُّنِي عَطَايَا الزَّمَانِ،
عِشْقَنَا يُضِيءُ درِوبيٌّ،
وَالْوُجُودَ مَا يَعْنِينِي
سِوَى فِيكَ
بِحِضْنِكَ، تَتَنَاغَمُ
كُلُّ الْحَيَاةِ
فِي لَحْنٍ وَاحِدٍ،
فَحُبِّيٌّ لَكَ
أَقْوَى مِنْ قَيْودِ الزَّمَانِ،
معًا، نَحْنُ
أَقْوَى مِنْ كُلُّ الْقَضَايَا
مَا تُهَمِنَا الهموم وَمَا يَعْنِينَا
سِوَى عِشْقِنَا الْأبَدِيِّ
 
( أقل الذي أقدمه لَكَ حياتو أنا ..
أنْ أَعْشَقَكَ وَأَكْثَرَ ...)
 
لمن ما يفهمون..
" نحن نعيش عْشَقَنا..
بسعادة بتألق ...
في خصوصية العْشَقَ.."
ما نحمل عْشَقَنا..
ب "أَوْزَارٌ، أَثْقَالٌ،
دَفْعُ فَوَاتِيرَ مُجْحِفَةٍ...
لِأَفْكَارِ نِضَالَاتِنَا
وَاخْتِيَارَاتِنَا
وَمَوَاقِفِنَا" )
 
وَصَلْتَ، انْتَهَى !!!
***
 
كَنّ سَالِما نُور بَيْنَ الدُّرُوب الْمُظْلِمَة ...
نَشْتَاقكَ مِنْ الْآنَ ...
أَرِسْل لَكَ دَعَوَاتِيٌّ :
أَنَّ تُحِط رَحَّالكَ فِي أَمَان...
وَتَعُود لِحِضْنِيٍّ ...
فالزمكان مَا طَعْم لَهُ فِي أسْفَارِيٍّ ...
تتلاشى الأوقات...
وتبقى الذكريات،...
 
وَكُلُّ لَحْظَة دُونَكَ
كَالْْعُمَر بِصَحَارَى الْوَحْدَة
فِي قَلْبِيُّ هُنَا
عَالَم مَا يَكْتَمِل إِلَّا بِحُضُوركَ

عناوين مشابه

مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
حسن عامر

أحدث إضافات الديوان

© 2025 - موقع الشعر