الإسراف

لـ عبدالله فهد الشمري، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

الإسراف - عبدالله فهد الشمري

أنا البارحة.. والشعر سوّى لي استكشاف
وبيّح كنيني.. وجبت قافي على مراده

لو أقدّم أعذاري.. وأكثِر له استعطاف
رفضها.. مثل من يرفض الشاهي الساده

هجوسي.. حكّم قاضي، ولا يقبل استئناف
وحكمه.. عليّ نافذ، وواجب لي إعداده

وشعر ٍ.. ما هو من قلب؟ يطلع لكم ينعاف!
مثل من.. على الرمضا، طبَخ للعرب زاده

ومادام القرايح.. ترفض الليلة الإنكاف
على من.. سكن قلبي، هماليل رعّاده

على اللي.. حكَمني حكم بيتر ليوغسلاف
بدا الحرب في قلبي.. وسمّاني بلاده

قصفني.. بنظرة عين، ما تخطي استهداف
وشبّ الحرايق.. داخل الجوف.. وقاده

ودفاعاتي.. ضد رموشه الراجمات ضعاف
بنا مملكة حبّه معي.. وأدرك مراده

له الأمن.. والأمان، واللين والإنصاف
ولمثلي.. خلو الدار، في داخل فؤاده

أنا واحد ٍ.. ما خالف السَلم والأعراف
كتاب ٍ.. قراه اللي شكت عينه رماده

ولا استنزف الغالين.. في حبّي استنزاف
ونُسخه.. مثل طبعي، صعب والله إيجاده

تعالي.. أنا الفارس! وانا ماني الخواف
أناطح عذول الحب.. واروّض جياده

ولي أفكار.. ترجمها شعوري لكم بالقاف
ونظم شاعر ٍ.. يصعب على كل قصّاده

كتبت الشعر.. وأسرفت في ذكركم إسراف
ولا طعت فيك الناس.. والناس نقّاده

رميت العذارى.. بعد حبّك، وراي خلاف
ولا همني “نجلاء”.. ولا همني “غاده”

تراكِ الشريفة.. عند واحد من الأشراف
وحبّك.. رزقني إيّاه من يرزق عبّاده

© 2025 - موقع الشعر