صادفت بالدنيا خلايق كثيرين
أطباعهم من كلّ مذهب وملَّه
فيه الحرار اللي تضف الجناحين
والموجبه تلقف لها عادةٍ لَّه
يم الصفاة بكاش ولا خذا دين
قال: اقلطوا.. والبنّ الأشقر يزَلَّه
وفيهم بهايم بين شاة وبعارين
تاكل وتشرب ما لها صيت لَّه
ياشاف ظلَّ اللي ورى الباب ماشين
يجفل يحسبه ضيف.. يا طال ظلَّه
وفيهم هجاين عالقه بين الاثنين
تجمّعت طيب وردى في سجَلَّه
يصيب.. يخطي.. رميها بالنياشين
ويا عارفين العلم.. دقَّه وجَلَّه
أنا عرفت السالفة يا حمر عين
فطرة إلهيّه على الخلق كِلَّه
الناس فيها زين، وزوين، والشين
كلٍّ على ما قيل.. يعرف محلَّه
تلقى أربعيني في حساب الوراعين
والورع عاقل ما تجي فيه زلَّه
وأبو صبا متمرجحن بالثلاثين
يحرص لفعل الطيّبه.. مايملَّه
إما نعيش بعز بين العزيزين
ولا نموت ولا وطينا مذلَّه
نمشي مع الأيام فيها سريعين
العمر يجري.. ما حدٍ فاطن لَّه
يذبل شباب الناس والناس لاهين
وأعلى نواصينا بدت به أهِلَّه
يا الله نعيش الطيب.. فعل وبراهين
ونموت ودروب الردى ما ندَلَّه
#عبدالله_الوريكي
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.