أَنْفَـاسُ الفِـرَاقِ

لـ الششتاوي الششتاوي سلامة، ، في العتب والفراق، 4، آخر تحديث

أَنْفَـاسُ الفِـرَاقِ - الششتاوي الششتاوي سلامة

أَشْكُو إِلَيْكِ وَجَمْرُ الحُزْنِ فِي كَلِمِي
لَكِنَّ رَدَّكِ لَا يُشْفِي جِرَاحَ دَمِي
 
أُلْقِي حَدِيثِي فَتَسْقِينِي مَوَاجِعُهُ
تَزِيدُ وَجْدِي وَلَا تَمْحُو لَظَى نَدَمِي
 
وَيَنْحَنِي القَلْبُ، آهٍ كَيْفَ أُسْكِتُهُ؟
وَقَدْ تَبَدَّدَ حُلْمِي فِي مَدَى الأَلَمِ
 
قَلْبِي المُعَذَّبُ لَمْ يُطِقْ هَجِيرَ نَوًى
وَلَا احْتَمَى فِي رُؤَى مَاضٍ وَلَا حُلُمِ
 
إِنِّي سَئِمْتُ جِرَاحًا لَا دَوَاءَ لَهَا
كَأَنَّ عُمْرِي فِدًى لِلْحُزْنِ وَالسَّقَمِ
 
لَا تَهْجُرِينِي، فَقَدْ ضَاقَتْ بِيَ السُّبُلُ
وَصِرْتُ أَحْيَا غَرِيبًا فِي مَدَى العَدَمِ
 
إِنْ كَانَ بَعْدَكِ مَوْتِي، فَاهْدَئِي وَدَعِي
رُوحِي تُعَانِقُ لَيْلَ الصَّمْتِ فِي الظُّلَمِ
© 2025 - موقع الشعر