دَعِ العُشَّاقَ يَحْكُونَا حَكَايَا الحُبِّ يُحْيِيهَا
وَيَرْسُمُ فِي خَوَاطِرِنَا غُيُومَ العِشْقِ يَسْقِيهَا
فَفِي عَيْنَيْكِ مَمْلَكَةٌ مِنَ الأَنْوَارِ تُهْدِيهَا
إِلَى مَنْ ضَاعَ مِنْ سِحْرٍ وَمِنْ طِيبٍ يُنَادِيهَا
أُمَارِسُ فِي هَوَاكِ السِّحْرَ فَالْفِكْرُ يُسَامِرُنِي
وَأُبْحِرُ فِي جَنَاحِ اللَّيْلِ وَالأَحْلَامُ تُدْنِيهَا
وَيَحْمِلُنِي غَرَامُ الشَّوْقِ فِي دَرْبٍ أُنَاجِيهَا
فَأُبْصِرُ فِي جَبِينِ الصُّبْحِ أَشْوَاقًا تُنَادِيهَا
بِهَا قَدٌّ عَلَى غُصْنٍ كَأَنَّ الرِّيحَ تُحْنِيهَا
وَثَغْرٌ ضَاحِكُ اللَّمْحَاتِ يُسْحِرُنِي وَيُزْهِيهَا
تَرَفَّقْ فِي هَوَاكَ فَكَمْ تَمَنَّتْ أَنْ تُجَارِيهَا
وَإِنْ شَاءَتْ حُرُوفُ العِشْقِ فَالْأَنْفَاسُ تَفْدِيهَا
هِيَ الدُّنْيَا الَّتِي نَسَجَتْ مِنَ النُّورِ أَرَاضِيهَا
فَسُبْحَانَ الَّذِي صَوَّر، وَكَمَّلَهَا مَعَانِيهَا
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.