نُـورُ الْهُـدَىٰ

لـ الششتاوي الششتاوي سلامة، ، في الانشاد والشيلات، 2، آخر تحديث

نُـورُ الْهُـدَىٰ - الششتاوي الششتاوي سلامة

شَعَّ الضِّيَاءُ فَعَمَّ الْكَوْنَ مُنْتَشِرًا
يَهْدِي الْقُلُوبَ، وَيُعْلِي الْحَقَّ فِي الْأُمَمِ
 
تَسْرِي شَمَائِلُهُ الْغَرَّاءُ سَاطِعَةً
كَالْبَدْرِ يُشْرِقُ فِي لَيْلٍ مِنَ الظُّلَمِ
 
يَا خَيْرَ مَنْ طَابَتِ الْأَخْلَاقُ فِي يَدِهِ
وَزَانَهُ الْحُسْنُ فِي فِعْلٍ وَفِي كَلِمِ
 
أَكْرِمْ بِخُلُقِ رَسُولِ اللهِ مِنْ رَجُلٍ
فَاقَ الْأَنَامَ بِحُسْنِ الْفِعْلِ وَالْقِيَمِ
 
فَاقَ النَّبِيُّ جَلَالًا كُلَّ مَنْ سَلَفُوا
وَخَصَّهُ اللهُ بِالتَّنْزِيلِ مِنْ قِدَمِ
 
يَا رَحْمَةً عَمَّتِ الْأَكْوَانَ أَجْمَعَهَا
مَا ضَاقَ عَبْدٌ بِبَابِ الْعَفْوِ وَالنِّعَمِ
 
صَلُّوا عَلَيْهِ فَمَا أَحْلَاهُ مِنْ بَشَرٍ
قَدْ أَشْرَقَتْ مِنْهُ أَنْوَارٌ لِذِي كَرَمِ
© 2025 - موقع الشعر