إِلَيْكِ يَا نَبْضَ الفُؤَادِ قَصِيدَتِي
مِنْ وَحْيِ عِشْقٍ زَانَهُ سُكْنَاكِ
فَالْعَيْنُ إِنْ غَابَتْ رُؤَاكِ تَأَلَّمَتْ
وَالرُّوحُ وَالِهَةٌ لِعَذْبِ نَدَاكِ
فِي هَمْسِ صَوْتِكِ قَدْ تَجَلَّىٰ مَوْطِنِي
وَأَنَا المُقِيمُ عَلَى عُهُودِ هَوَاكِ
وَإِذَا تَنَاءَتْ بَيْنَنَا أَقْدَارُنَا
فَالْقَلْبُ يَبْقَى نَابِضًا بِرِضَاكِ
مَهْمَا جَرَىٰ، تَبْقِينَ سِرَّ سَعَادَتِي
وَيَطِيبُ عُمْرِي إِنْ دَنَا لُقْيَاكِ
فَلَأَنْتِ رُوحِي وَالحَنِينُ بِعِطْرِكِ
وَالعُمْرُ كُلُّ العُمْرِ فِي مَرْآكِ
فَالْعِشْقُ مِنْكِ بَدَايَتِي وَخِتَامُهَا
يَا مَنْ كَتَبْتُ الحُبَّ فِي نَجْوَاكِ
لا يوجد تعليقات.