مِنْ وَحْيِ عِشْقٍ

لـ الششتاوي الششتاوي سلامة، ، في الغزل والوصف، 7، آخر تحديث

مِنْ وَحْيِ عِشْقٍ - الششتاوي الششتاوي سلامة

إِلَيْكِ يَا نَبْضَ الفُؤَادِ قَصِيدَتِي
مِنْ وَحْيِ عِشْقٍ زَانَهُ سُكْنَاكِ
 
فَالْعَيْنُ إِنْ غَابَتْ رُؤَاكِ تَأَلَّمَتْ
وَالرُّوحُ تَشْتَاقُ لِعَذْبِ نَدَاكِ
 
فِي هَمْسِ صَوْتِكِ قَدْ تَجَلَّىٰ مَوْطِنِي
وَأَنَا المُقِيمُ عَلَى عُهُودِ هَوَاكِ
 
وَإِذَا تَنَاءَتْ بَيْنَنَا أَقْدَارُنَا
فَالْقَلْبُ يَبْقَى نَابِضًا بِرِضَاكِ
 
مَهْمَا جَرَىٰ، تَبْقِينَ سِرَّ سَعَادَتِي
وَيَطِيبُ عُمْرِي إِنْ دَنَا لُقْيَاكِ
 
فَلَأَنْتِ رُوحِي وَالحَنِينُ بِعِطْرِكِ
وَالعُمْرُ كُلُّ العُمْرِ فِي مَرْآكِ
 
فَالْعِشْقُ مِنْكِ بَدَايَتِي وَخِتَامُهَا
يَا مَنْ كَتَبْتُ الحُبَّ فِي نَجْوَاكِ
© 2025 - موقع الشعر