العياده عنهم نسأل

لـ عبدالله فهد الشمري، ، في المناسبات والاعياد، آخر تحديث

العياده عنهم نسأل - عبدالله فهد الشمري

يالله الرحمن يالفرد الصمد فيك استعنّا
يالكريم اللي تصلي لك عبادك بالطهاره

ماستعنت الا عليك ولا اتكلت اذا اتكلنّا
بغير وجهك يا إلهٍ نعبده سر وجهاره

يوم جانا شيخنا غنّا الفرح منّا ومنّا
وقال ابوي اكتب لنا الأبيات في نسل الإماره

قلت تمت يايبه وانا عن امرك ماتونّا
اطلق عنّان القصيده في سماه وفي مداره

اشهد ان ابوي في هالماقف الصعب امتحنّا
ومن يوصف حاكم الزيزوم ماجاد افتكاره

ذا سليل اللي بسيفه دميّ عدوانه تحنّا
عزهم فوق الكحيله بيّن سلِم وبين غاره

ذا سليل اللي محلّه ريح هيل وريح بنّا
مدهل الخطار ، في غبر الليالي ضو ناره

ذا سليل المشيخه واهل الزعامه يوم كنّا
باديه قبل التمدّن و التعلّم و الحضاره

خِلفت دليان جده طيبهم من طيب أهلنّا
الجحيش اهل اللّزز قبل الصناعه والتجاره

اتعرفنا الناس حاضرنا وماضينا بزمنّا
والعرب يدرون بالتاريخ مركزنا الصداره

ربعنا وجبلّة القوه عليها الله جبلنّا
والقدر والهيبه جبلّه ولا هي باستعاره

بالعلوم الغانمه والطيب مليانن صحنّا
سجل التاريخ بصمة ربعنا واعطى قراره

كم شجاعٍ ياوطاه الوقت من ضيقه زبنّا
‏وكم ضعيفٍ ياطلبنّا يأخذ من البّل خياره

‏ومن يعادينا بجهالة فوق جهلاته جهلنّا
‏نبطش بزرق الرماح وفنّ ربعي والشطاره

‏إن نويناهم وصلنّا وان خذيناهم كسبنّا
‏وان تعاهدنا وفينا والغضب يقدح شراره

‏اِيتباهون برضانا خوف من سطوة زعلنّا
‏وسِلمنا غاية عدانا والغنيمة والبشاره

‏وإن بلانا هافي ٍ بالكذب والله ما اشتحنّا
‏عارفينن من نكون وروسنا فيها نعاره

‏عزّنا من عزّ أهلنا وتدري الأجواد عنّا
‏ماخذينا عزّنا تويتر ولا أسماء مستعاره

‏أخذينه من مجاذبنا القديمة وافتخرنّا
‏بفعل أهلنا ما فخرنا في مناصيب الوزارة

‏يعرفونا بالشعّب، خيّالته ننخى جملنّا
‏في جبل رمان سدنا في عزومٍ وفي جداره

‏وسومنا تحمي دبشنا بظلّنا ممشى ضعنّا
‏والبعير قبلة اللي ضاع ما يعرف مساره

القصيده جيتها منا وجت بالعكس منّا
انطبخ راسي حميا و انا ماحب الإثاره

شاعرن مابه حميا في قصيده يوم غنّا
بين ربعه وش مكانه لاقبول ولا اشتهاره

وفي مثل شرواك انا والشعر للقمّه وصلنّا
افتخر بك يافخرنا والفخر حولك مداره

وبسم كل جحيشي ٍ قمنا ورحبنا وقلنّا
ياهلا بك والله يشهد ب إنها اغلا زياره

ياهلابك يالامير اللي علي الطيب يتعنّا
عد ماهلت من الامزان ديمن وبغزاره

ياهلابك عند ربعك في وطنك وفي وطنّا
في بلاد الفيصلي سلمان هوحامي دياره

قبل لانشوفك فعولك يابو نواف وصلنّا
علمكم مثل الحيا عجل ٍ مع الناس انتشاره

ياولد من ينطح الصعبات دونه ماتثنّا
وبين شمر له قبول وله حضوره واعتباره

شيختك ماهي نبيته مبطي ٍ بيتك مبَنّا
بالآشده والسيوف وبالفعول وبالجساره

وارثه ورث الاكابر ماهي بقصورن تبنَّا
والاكابر ذكرهم بيّن مثل ضو المناره

العياده عنهم نسأل ، واليا منّا سألنّا
يصدح المجد التليد وينسدل عنّا ستاره

العياده هم هل المصقول والرمح المطنّا
كم حسود ٍ منهم يزيد غلّه واضطجاره

العياده من سنين السيف وعصور ٍ مضنّا
روس قومن ماتحب الانحناء والانحداره

والله انه لك مكانه عندنا والشاهد انّا
ماتكن قلوبنا تعجز توفيها العباره

القصايد ماتوفي دون مدحك قصرنّا
وانت اكبر من مديح الشاعر اللي به سطاره

© 2025 - موقع الشعر