الإسلامُ فُرِّقَ إلى أكثرَ من سبعينونحنُ على موتِ أطفالِ الإسلامِ شاهديننرعى قبورَ الزائرين، نكتمُ الحزنَ في صدورنانخشى من عذابِ الدنيا، والهمُّ في قلوبناوتناسينا عذابَ الربِّ، ذي الجبروتِ العظيميليقُ بالكفرِ الذلُّ، أما دينُنا ففخرٌ لا يلينهل نبقى في صمتٍ، حتى نرى النورَ يَغيب؟أم ننتظرُ في الزمانِ، نذوقُ عذابَ الحنين؟أينَ عزَّنا الذي كان يعلو بينَ السماوات؟وأينَ المجدُ الذي كان يسيرُ في خطانا؟أصبحنا أسرى الجهلِ، نتسولُ النصرَ بعد الحروبوالأملُ ضائعٌ في الأفقِ، لا يلمسُهُ إلا الغريبكيف أقمنا معركتنا حينما كان الزمانُ في صفنا؟وكيف أصبحنا نغرقُ في الظلامِ الذي نعيشه؟أينَ جهادُنا؟ وأينَ قوتنا التي كانت تهزمُ الباطل؟هل نعودُ إلى الحقِّ؟ أم نبقى في بحرِ الضياعِ غارقين؟من يواجهُ ظلمَ الزمانِ، ويسحبُ الحقَّ من سيفه؟سيتحققُ النصرُ، والظلامُ سيزولُ من الأفقِنرفعُ رايةَ الحقيقةِ، نمضي بكلِّ عزمٍ لا يتراجعأرضُنا حُرةٌ، عزُّها في الإيمانِ، ونحنُ خلفها، في عزٍّ مستمرِّ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.