ديوان: الطبيبتان! (عاش ذلك الملياردير المسلم الخليجي يرفل في النعيم المقيم. وتكاثرتْ أمواله تكاثر الدود. وكان حريصاً منذ صِباه على خصال ثلاث: الأولى القرآن ، والثانية الصلاة ، والثالثة الصدقة. واعتاد أن يواظب ويتابع بين الحَجة والحَجة. وقل أن نجد مليارديراً يحرص على هذه الأشياء ولا على واحدةٍ منها ، إلا من رحم الله تعالى. وبعد أن تجاوز الخمسين ، وداهمه المرض تخلتْ عنه زوجته وأولاده وبناته. وعاش طريحَ الفراش ، وأهمله الكل. حيث كانوا لا يزورونه إلا من أجل المال فقط. وأما زوجته فاعتادت على الرحلات الدولية من عاصمة إلى أخرى في بلاد الغرب ، حتى أهلكت شطر مال زوجها تقريباً. وعاشت في وادٍ ، وفشل الأولاد وزوجها في واد آخر. والأب له عذرُه في مرضه الذي داهمه. المهم كان الأب يتحرّج من مخدومته الفلبينية الشابة الحسناء ، فاقترح عليه أحدُ أصفيائه أنه لو تزوجها لمَا كان هناك حرج من الخلوة بها والنظر إليها وتطبيبها له. وبالفعل ذهبا إلى القاضي وعقد عليها وتزوجها ، وعندما استقرت حياته نسبياً ، تبيّن له أن مرضه كان نفسياً ومِزاجياً وعَصبياً أكثر منه عُضوياً. وردّ الله عليه صحته بقدر منه عز وجل ، وشفاه ال
أحدث إضافات العضو
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.