(المثل القائل: (إن العرق دساس). وإن يكن حديثاً ضعيفاً للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن ستبقى صحة المعنى مدى الدهر: (تخيروا لنطفكم ، فإن العرق دساس). ولا بد للبنت من أن تشبه أمها في خصال كثيرة أو قليلة. وكذلك الولد يأخذ من أمه بذات المقدار. إلا أن يشاء الله ربي شيئاً وتتغير القيم والمبادئ من السلوكيات والتصرفات والخلال والصفات ما الله به عليم. وأعجبني المثل الذي له مضرب وقصة مروية في كتب الأدب ، ورأيتُ مصداقيته الحقيقية في عالم الواقع الذي نعيش. وكانت القصيدة ترجمة لتأثري بالمثل الواقعي الجميل. هذا ، ويعود تاريخ هذه القصة إلى العصر الأموي ، وكانت قد وردتْ هكذا في كتب الأدب والمُلح والرقائق والنوادر بلا سند ولا ذكر أسماء لمن قاموا بها. وأوردها كما طالعتُها ، وأمِرُّها كما جاءتْ. رجل تزوج ، وفي أول يوم زواج له اجتمع حول الطعام هو وأمه وزوجته ، فقدم سهم الطعام الكبير لعروسه ، فأبدى الاهتمام الكبير لها لكونها هي العروس في أول يومها كزوجة ، وقدم لأمه شيئاً بسيطاً من الطعام وبلا اهتمام. فلاحظت العروس الزوجة ذلك ، وكانت حكيمة أصيلة ، فقالت له طلقني الآن. فتوسل لها أن تتراجع عن قرارها وقال لها:
عناوين مشابه
أحدث إضافات العضو
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.