باسلون في مديح النيران. كل موجةٍ من الوقت الناصع نسميها رقعة القتال. نغفل عن شاهق الجمر. نتخبط في فضة الذهب. ملطخون بالعناصر وريش الضحايا. كل مخيمٍ يمنحنا أسماله لنطمئن ونثق. والحوافر تبذر قمحها الفاسد في طين الناس. موغلون في المذبحة، نتشبث بزهرة الليمنرثي ونمدح .لنا دلالة الحزن ، والدم درجٌ لمراراتنالا النيران تغسل القميصلا الذئاب تألف الجبلا البحر يسعف السفن ولسنا للنسيان .باسلونسواعدنا رهينة الكتب، و لأحفادنا موهبة الندم .يقذفوننا بالأحصنة فنظن أنها هدية العذاب الصديق.أطفالٌ يرفعون أسمالهم في طليعة أصواتنا. يقتحمون الطريق الملكية، فنشعر بدبيب الوحوش في زفيرنا، فيما نرقب صافناتٍ عوجتها الإنتظارات، لم تزل في هيبة الغياب.باسلون حولنا جوقةٌ تعزف البراكينكمن يغري الجسد بأكثر النصال رشاقةً و رأفة.وكلما تصاعد القتل في مكانٍ ، صار الجسد مليك المجابهات، سيد التجلي :الجسد / حديدٌ طري تستفرد به دماثة المليكةالجسد / حنينٌ يأخذ شكل الحروفالجسد / حبٌ يتلاشى في زئبق الندمالجسد / حالة الذهب في مديح النيرانالجسد / حيلة الطين لئلا ينجو من الماءالجسد / ذبيحة الجسد
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.