كيف داهم عينيك، سيف الشتاء المرصع..ثم تكسر فوق المدينة مشتعلاًنصله نجمة في الترابوقبضته وردة بين عينيككيف تعانقتما أبداً..قمر الموت والأفق المتصدع بالمجد والكبرياء؟***-رداء العذاب الجديد، رداء العذاب القديميجيئون خضر الجوانح، خلف مناقيرهمويعودون خضر الجوانح خلف مناقيرهمعابرين.. ولم يعبروا..والرمال العشوق تسيل حنيناً إلى ساحل البحر***-كل مغن مع الفجر ينحت تمثاله خلف سور السماءوالفجاءات تستبق الحلم-من ذا الذي يطرق الآن باب السكوت عليكوأنت الذي لوحته المسافاتباب السكوت عليك!-أعصفي خارجاً كيف شئت..غداً تشرب الأرض طوفانهاوالضحية تدفن قاتلهاإنهم يفقأون عيون النبيينعبر شوارع أم المدائن مصراغتسلت بكل مياه البحارمن الإثم، لم أغتسلأو تغسلني النار؟؟عادوا إلى صلبه اليوم في ساحة الأزهر الفاطميحصاد طويل من الثمر المر يا أورشليموتمشين مختالة الخطر فوق التراب المقدسوالخائن العربي يخبىء رعشته في ثيابك***يوم شهدت الفجيعة، عانقت صمتيثم شهدتك حاملة كأسك الذهبيةمملوءة من دميفتشهيت أغنية قبل موتييا أورشليموها أنت ذا تضعين الزهور على رأس فرعونكم زهرة سوف تصفر من بعدكم شمعة سوف تغرق في الحزنيا أورشليموكم مرة تطلع الشمسناسية.. ربمافالتماثيل ميتة، والتوابيت فاقدة الذاكرةوالخيانة فرعون.. لا شعبي المتحدي هناكولا ذلك البطل المتدثر بالصمتفي ظلمة القاهرة!!بيروت 1980
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.