لا.. لا تقل دخلوا في الموت أو رحلواهناك من أمر الأبطال فانتقلوا..هناك لبنان، والأرض التي غضبتلوقع أقدام من خانوك يا جبلهناك إرثك في الأرواح حيث سرتأرواح من ملكوا الدنيا ومن شغلواهنالك القدس.. يا قدس النبوة هاقد كان ما كان، مما سطر الأزللكن سكان برج الصخر تدرك أن البحرآت.. وأن الموج متصلسألت نفسي لما جئت مختلطاًأكاد أخلق في ذاتي وأرتجلماضي مجد قديم النقش أحملهعلى ذراعي ميتاً، حيث أرتحلودارتي قطعة من صخرة سقطتمن نجمة لم تزل في الأفق تشتعلوبي من الهم، ما بالكون من عربضاقت بهم صحراء التيه فاقتتلواتقاتل الجبلان: القهر والبشر السكونبالقهر، والدميتان: اليأس والأملأنا الشقي بهم.. لم يبق في دمهممن عزة النفس إلا النفط والعللأنا الشقي بأحبابي، وإن يبسواكمثل ما تيبس الأيام أو أفلواففيم أزهو اغتراباً عنهم.. وأناكل الذين علوا في الأرض أو سفلواوفيم أستنهض الأموات معتذراًما دام تاريخ أجدادي هو البطلغفوت.. لم أغف: مثل النهر سابحةأسماكه.. وهو في استغراقه ثملنأيت.. لم أنا: كان الموت يلبسنيحياً.. ويلصق في عمري وينفصلبكيت.. لم أبك: مرت غيمة فسقتغصناً من الورد يدنو ثم لا يصلرأيت لم أر شيئاً: كان ثمة في الآفاقبغض لوجه البغض يقتتلصرخت والدم في راحات من شربواولحم لبنان في أشداق من أكلوالمن إذن نصب الموتى سواعدهمفوق الجحيم، وشبوا فيه واكتهلواوفيم أطلق طفل جسمه قمراًمن القذائف، والتاريخ منذهلوغاص في وطن كالحلم تحرسهعدالة الله فوق الأرض والمثللبنان.. لا ليس لبنان الذي صنعوابالأمس أو قسموه اليوم واحتفلوالا ليس لبنان عرش الطائفي إذااستقوى.. وألعوبة الحكام إن عدلوالا ليس لبنان تلك الملصقات علىالحيطان، تنزو جراحات وتندملوليس لبنان هذا الليل يغسل عينيه..بذبح ضحاياه.. ويكتحل..لبنان رؤيا نبوات مقدسةتظل في الكون مثل الكون يكتملفلتستبق وحدة الأديان خالقهاإلى الوجود.. وتحصد زرعها الرسلباريس 1984
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.